responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 295

قال : لما كانت [الليلة][١] التي حضر فيها حذيفة ، جعل يقول : أي الليل هذا؟ قال : فقلنا هذا وجه السحر ، فاستوى جالسا ثم قال : اللهمّ إني أبرأ إليك من دم عثمان ، والله ما شهدت ولا قتلت ولا مالأت على قتله ، انتهى.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الخطيب ، أنبأنا محمّد بن الحسن بن محمّد ، أنبأنا أحمد بن الحسين ، أنبأنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن ، نبأنا محمّد بن إسماعيل ، نبأنا جمعة بن عبد الله ، نبأنا جرير ، عن حصين قال : سألت أبا وائل قال : حدثني خالد بن فلان أنه لما بلغه أن حذيفة بالمدائن أتاه فقال : أجئتم بأكفاني؟ قلنا : نعم ، فقال : أعوذ بالله من صباح النار ثم ذكر عثمان فقال : اللهمّ إني لم أقتل عثمان ولم آمر ولم أرض ولم أشهد. قال البخاري : وكنية حذيفة بن اليمان أبو عبد الله العبسي ، واليمان يقال له حسل قتل يوم أحد هاجر إلى النبي 6 زمن بدر ، انتهى.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو النجم بدر بن عبد الله ، قال : أنبأنا أبو بكر الخطيب [٢] ، أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، نبأنا يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا علي بن عاصم ، نبأنا حصين بن عبد الرّحمن ، عن أبي وائل ، عن خالد بن ربيع العبسي قال : سمعنا بوجع [٣] حذيفة فركب إليه أبو مسعود الأنصاري في نفر أنا فيهم إلى المدائن. قال : فأتيناه في بعض الليل فقال : أيّ الليل ساعة هذه؟ قلنا : بعض اللّيل. أو جوف الليل. قال : هل جئتم بأكفاني؟ قلنا : نعم. قال : فلا تعانوا [٤] بكفني فإن يكن لصاحبكم عند الله خير يبدّل خيرا من كسوتكم وإلّا سلب سلبا سريعا.

قال : ثم ذكر عثمان فقال : اللهمّ لم أشهد ولم أقتل [٥] ولم أرض ، انتهى.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، نبأنا أبو حامد بن جبلة ، نبأنا محمّد بن إسحاق السّراج ، نبأنا يعقوب بن إبراهيم ، نبأنا هشيم ،


[١] الزيادة عن مختصر ابن منظور ٦ / ٢٦١.

[٢] تاريخ بغداد ١ / ١٥٨ في ترجمة أبي مسعود البدري.

[٣] في تاريخ بغداد : توجع.

[٤] تاريخ بغداد : تغالوا.

[٥] تاريخ بغداد : أقل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست