نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 12 صفحه : 113
نصر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم ، نبأنا محمّد بن عائذ قال : قال أبو العبّاس ـ يعني الوليد بن مسلم ـ أخبرني من شهد ذلك اليوم يعني يوم قاتل يزيد بن أسد الخزر فقال رجل من أهل حمص يقال له نصر بن أيّوب : لو ركبت دابّة ونظر الناس إليك والعسكر ، نظرت إليهم وموضع ينبغي أن يأمر فيه بأمر أمرت فقام إليه رجل من أهل دمشق يقال له الحجاج بن معاوية بن فراس المزني فقال : إن هذا ليس بالرأي ، إن الناس إنما ينظرون إليك وأنت بإذن الله زمامهم فلو عدلت دابّتك يمينا وشمالا لم آمن هزيمة الناس وانتقاضهم عن صفوفهم ، فقبل من أسد كلامه وصدّقه وجلس بالأرض والناس كلهم رجّالة بالأرض إلّا عدة يسيرة كانت أمام يزيد بن أسد من فهم ، نحو من أربعين فارسا ، وذكر الحديث انتهى.
١٢١٧ ـ الحجّاج بن يوسف بن الحكم
ابن أبي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتّب
ابن مالك بن كعب بن عمرو [١] بن سعد بن عوف بن ثقيف ،
سمع ابن عباس ، وروى عن أنس بن مالك ، وسمرة بن جندب ، وعبد الملك بن مروان ، وأبي بردة بن أبي موسى ، انتهى.
روى عنه أنس بن مالك ، وثابت البناني ، وحميد الطويل ، ومالك بن دينار ، وجراد بن مجالد [٣] ، وقتيبة بن مسلم ، وسعيد بن أبي عروبة. وكانت له بدمشق آدر منها دار الزاوية التي بقرب قصر ابن أبي الحديد. وولاه عبد الملك [الحجاز][٤] فقتل ابن الزبير ، ثم عزله عنها وولاه العراق وقدم دمشق وافدا على عبد الملك [٥].
[١] بالأصل «عمر» والصواب عن بغية الطلب ٥ / ٢٠٤١ نقلا عن ابن عساكر.
[٢] ترجمته في المعارف ص ١٧٣ ووفيات الأعيان ٢ / ٢٩ وبغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٣٧ الوافي بالوفيات ١١ / ٣٠٧ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٤٣ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
وكانت كنيته مقحمة في وسط عامود نسبه ، فأخرناها إلى هنا.
[٣] بالأصل «جراذ بن مخالد» والمثبت عن بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٤١.