responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 342
أبا خالد من أفقه من رأيت قال أبو حنيفة قال الحسن ولقد قلت لابي عاصم يعني النبيل أبو حنيفة أفقه أو سفيان قال عبد أبي حنيفة أفقه من سفيان أخبرنا الحسين بن علي أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا ضرار بن صرد قال سئل يزيد بن هارون أيما أفقه أبو حنيفة أو سفيان قال سفيان أحفظ للحديث وأبو حنيفة أفقه قال وسألت أبا عاصم النبيل فقلت أيما أفقه سفيان أو أبو حنيفة قال غلام من غلمان أبي حنيفة أفقه من سفيان أخبرنا الحسين بن علي الحنيفي أخبرنا عبد الله بن محمد الحلواني حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد يعني الحماني قال سمعت سجادة يقول دخلت أنا وأبو مسلم المستملي على يزيد بن هارون وهو نازل ببغداد على منصور بن المهدي فصعدنا إلى غرفة هو فيها فقال له أبو مسلم ما تقول يا أبا خالد في أبي حنيفة والنظر في كتبه قال انظروا فيها إن كنتم تريدون أن تفقهوا فاني ما رأيت أحدا من الفقهاء يكره النظر في قوله ولقد احتال الثوري في كتاب الرهن حتى نسخه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا أبو كريب قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول وأخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو سعيد محمد بن الفضل المذكر حدثنا أبو عبد الله محمد محمد بن سعيد المروزي حدثنا أبو حمزة يعني بن حمزة قال سمعت أبا وهب محمد بن مزاحم يقول سمعت عبد الله بن المبارك يقول رأيت أعبد الناس ورأيت أورع الناس ورأيت أعلم الناس ورأيت أفقه الناس فاما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي رواد وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض وأما أعلم الناس فسفيان الثوري وأما أفقه الناس فأبو حنيفة ثم قال ما رأيت في الفقه مثله أخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن مغلس حدثنا محمد بن مقاتل قال سمعت بن المبارك قال إن كان الاثر قد عرف واحتيج إلى الرأي فرأي مالك وسفيان وأبي حنيفة وأبو حنيفة احسنهم وادقهم فطنة واغوصهم على الفقه وهو أفقه الثلاثة


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست