responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 341
أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد السمناني أخبرنا سليمان بن الحسين بن علي البخاري الزاهد حدثنا أبو بكر أحمد بن سعد بن نصر حدثنا علي بن موسى القمي حدثني محمد بن سعدان قال سمعت أبا سليمان الجوزجاني يقول سمعت حماد بن زيد يقول أردت الحج فاتيت أيوب أودعه فقال بلغني أن الرجل الصالح فقيه أهل الكوفة يعني أبي حنيفة يحج العام فإذا لقيته فاقرئه مني السلام أخبرنا الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون عن بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة حدثنا بن نمير حدثني إبراهيم بن البصير عن إسماعيل بن حماد عن أبي بكر بن عياش قال مات عمر بن سعيد أخو سفيان فاتيناه نعزيه فإذا المجلس غاص باهله وفيهم عبد الله بن إدريس إذ أقبل أبو حنيفة في جماعة معه فلما رآه سفيان تحرك من مجلسه ثم قام فاعتنقه وأجلسه في موضعه وقعد بين يديه قال أبو بكر فاغتظت عليه وقال بن إدريس ويحك ألا ترى فجلسنا حتى تفرق الناس فقلت لعبد الله بن إدريس لا تقم حتى نعلم ما عنده في هذا فقلت يا أبا عبد الله رأيتك اليوم فعلت شيئا أنكرته وأنكره أصحابنا عليك قال وما هو قلت جاءك أبو حنيفة فقمت إليه وأجلسته في مجلسك وصنعت به صنيعا بليغا وهذا عند أصحابنا منكر فقال وما أنكرت من ذاك هذا رجل من العلم بمكان فان لم أقم لعلمه قمت لسنه وإن لم أقم لسنه قمت لفقهه وإن لم أقم لفقهه قمت لورعه فاحجمني فلم يكن عندي جواب أخبرني أبو بشر الوكيل وأبو الفتح الضبي قالا حدثنا عمر بن أحمد قال سمعت محمد بن أحمد بن القاسم النيسابوري قدم علينا قال سمعت أحمد بن حم العفيفي يقول سمعت محمد بن الفضيل الزاهد البلخي يقول سمعت أبا مطيع الحكم بن عبد الله يقول ما رأيت صاحب يعني حديث أفقه من سفيان الثوري وكان أبو حنيفة أفقه منه أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثني يعقوب بن أحمد قال سمعت الحسن بن علي قال سمعت يزيد بن هارون وسأله انسان فقال يا


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست