responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 340
وأخبرني التنوخي حدثني أبي حدثنا محمد بن حمدان بن الصباح حدثنا أحمد بن الصلت قال حدثنا سعيد بن منصور قال سمعت الفضيل بن عياض يقول كان أبو حنيفة رجلا فقيها معروفا بالفقه مشهورا بالورع واسع المال معروفا بالافضال على كل من يطيف به صبورا على تعليم العلم بالليل والنهار حسن الليل كثير الصمت قليل الكلام حتى ترد مسألة في حلال أو حرام فكان يحسن ان يدل على لحق هاربا من مال السلطان هذا آخر حديث مكرم وزاد بن الصباح وكان إذا وردت عليه مسألة فيها حديث صحيح أتبعه وإن كان عن الصحابة والتابعين والاقاس وأحسن القياس أخبرني التنوخي حدثني أبي حدثنا محمد بن حمدان قال حدثنا أحمد بن الصلت حدثنا بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول ما رأيت أحدا أعلم بتفسير الحديث ومواضع النكت التي فيه من الفقه من أبي حنيفة أخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن مغلس قال سمعت محمد بن سماعه يقول سمعت أبا يوسف يقول ما خالفت أبا حنيفة في شئ قط فتدبرته إلا رأيت مذهبه الذي ذهب إليه أنجى في الآخرة وكنت ربما ملت إلى الحديث وكان هو أبصر بالحديث الصحيح مني أخبرني أبو منصور علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل حدثني عبد الرحمن بن فضل بن موفق أخبرني إبراهيم بن مسلمة الطيالسي قال سمعت أبا يوسف يقول إني لادعو لابي حنيفة قبل أبوي ولقد سمعت أبا حنيفة يقول إني لادعو لحماد مع أبوي أخبرنا القاضي علي بن أبي علي البصري حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث الفرائضي حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني محمد بن عمر الحنفي عن أبي عباد شيخ لهم قال قال الاعمش لابي يوسف كيف ترك صاحبك أبو حنيفة قول عبد الله عتق الامة طلاقها قال تركه لحديثك الذي حدثته عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة أن بريرة حين أعتقت خيرت قال الاعمش إن أبا حنيفة لفطن قال وأعجبه ما أخذ به أبو حنيفة


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست