responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 786
فقال (زياد: قاتل الله الشاعر ينقل لسانه كيف يشاء [1]) والله لو لا أن تكون سنة لقطعت لسانه، فقام قيس بن فهد الانصاري فقال: أصلح الله الامير، والله لا أدري ممن الرجل، فإن شئت حدثتك ما سمعت عن عمر [2] رضي الله عنه، قال: وكان يعجب زيادا أن يسمع الحديث عن عمر رضي الله عنه، فقال: هات، فقال: شهدته وقد أتاه الزبرقان بن بدر بالحطيئة فقال إنه هجاني، فقال: وما قال لك ؟ فقال: قال: دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي فقال: ما أسمع هجاء، ولكنها معاتبة جميلة. فقال الزبرقان: وما تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس ! ! (والله يا أمير المؤمنين ما هجيت ببيت قط أشد علي منه، سل ابن الفريعة - يعني حسان ابن ثابت [3] فقال عمر رضي الله عنه: علي بحسان. فجئ به فسأله عمر رضي الله عنه، فقال: لم يهجه ولكن سلح عليه. ويقال - وليس بهذا الاسناد - إنه سأل لبيد بن ربيعة: أهجاه أم لا ؟ فقال: ما يسرني أنه لحقني ما لحقه من هذا الشعر. وأن لي حمر النعم. رجع إلى الاسناد الاول - قال: فأمر به عمر رضي الله عنه فجعل

[1] سقط في الاصل. والمثبت عن الاغاني 2: 55 ط بولاق. والخبر فيه مروي عن ابن شبة عن أحمد بن معاوية عن أبي عبد الرحمن الطائي.. الخ.
[2] كذا في الاصل. وفي الاغاني 2: 55 " من الرجل - فإن شئت حدثتك عن عمر بما سمعت منه ".
[3] ما بين الحاصرتين سقط في الاصل، والمثبت عن سيرة عمر 2: 507. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 786
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست