* حدثنا أبو غسان قال، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن ابن أبي ذئب، عن نافع مولى أبي قتادة [1]، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: عرض النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالسقيا التي بالحرة متوجها إلى بدر وصلى بها. * ابن أبي يحيى، عن خالد بن رباح، عن المطلب بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بنى ساعدة، وجلس في سقيفتهم القصوى، ولم يدخل الغار الذي بأحد، وأنه صلى في المسجد الذي عند الشيخين [2]، وبات فيه، وصلى فيه الصبح يوم أحد، ثم غدا منه إلى أحد. * قال أبو غسان، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن أبي بن عياش عن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد الذي عند البدائع عند الشيخين، وبات فيه حتى أصبح. والشيخان أطمأن. * قال وأخبرني عبد العزيز، عن الزبير بن موسي المخزومي، عن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد البدائع بشواء فاكله، ثم بات حتي غدا إلى أحد [3]. [1] في الاصل " عن نافع مولى ابن قتادة " وما أثبتناه عن الخلاص للخزرخي ص 343 ط. الخيرية. [2] الشيخان: أطمأن بجهة الوالج بفنائهما المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل سميا بذلك لان شيخا وشيخة كانا يتحدثان هناك (وفاء الوفا 4: 1249 محيي الدين). [3] ورد بسنده ومتنه في وفاء الوفا 2: 65 ط. الآداب. (*)