responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 73
* وعن ابن أبي يحيى، عن هشام بن عروة: أن الغار الذي ذكر الله تبارك وتعالى في القرآن، هو الغار الذي بمكة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل على أبي أيوب الانصاري في بيته، ثم انتقل إلى علوه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد السجدة بالمعرس. قال، وحدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي حليفة فصلى بها. قال: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك. * ابن أبي يحيى، عمن سمع ثابت بن مسحل يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد الشجرة إلى الاسطوانة الوسطى استقبلها، وكانت موضع الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها [1]. * وابن أبي يحيى، عن محمد بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالشجرة بالمعرس. ومصلاه بالشجرة في مسجد ذي الحليفة، وفي ذي الحليفة، وفي ذي الحليفة [2].

[1] ورد بسنده ومتنه في وفاء الوفا 3: 1002 محيي الدين.
[2] كذا بالاصل. ويؤخذ من مجموع الاخبار المروية عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في وفاء الوفاء 3: 1002 محيي الدين أن النبي صلى الله عليه وسلم بات بذي الحليفة مبدأه، وصلى في مسجدها. وأنه كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة. وأنه أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة وصلى بها. كما ورد أن بذي الحليفة مسجدا آخر على رمية سهم أو أكثر قبلي مسجدها الاول ويسمى مسجد الغرس وهو قديم البناء، ولا يبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى فيه. ولعل هذا يفسر ما ورد هنا من التوكيد بالتكرير. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست