ومنها ما رواه
الكشى في اخوة زرارة ص ١٠٧ بسندين صحيحين عن الحسن بن على بن يقطين قال حدثنى
المشايخ ان حمران وزرارة وعبد الملك ، وبكيرا ، وعبد الرحمان بنى أعين كانوا
مستقيمين ، ومات منهم اربعة في زمان أبى عبدالله عليهالسلام ، وكانوا من أصحاب أبى جعفر عليهالسلام وبقى زرارة إلى عهد أبى الحسن عليهالسلام فلقى ما لقى.
ورواه الحسين
بن عبيدالله الغضائري في تكملة رسالة ابى غالب في آل أعين ص ٩٧ عن المنتخبات
باجازة ابن قولويه واسناده عن محمد بن مقرون الكوفى عن المشايخ من أصحابنا الحديث
نحوه ولكن في آخره : وبقى زرارة إلى ان مات أبو عبدالله عليهالسلام وكان افقههم فلقى مالقى.
ومنها ما رواه
الكشى ص ـ ١١٩ عن الحسين بن الحسن بن بندار القمى عن سعد بن عبدالله القمى عن
عبدالله الحجال عن صفوان قال : كان يجلس حمران مع اصحابه فلا يزال معهم في الرواية
عن آل محمد صلىاللهعليهوآله ، فان خلطوا في ذلك لغيره ردهم إليه ، فان صنعوا ذلك
عدل ثلث مرات قام عنهم وتركهم. ومنها ان حمران كان من الوكلاء الممدوحين للائمة عليهمالسلام ممن كان حسن الطريقة ، ولم يتغير ، ولا بدل ، ولا خان. ذكره الشيخ الطوسى
في كتابه (الغيبة ص ٢٠٩). وروى ذلك بطريق معتبر عن زرارة سيأتي ان شاء الله.
وتقدم ص ٩٩ ـ في
اخوة زرارة عن الكشى ص ١٠٧ خبر ثعلبة في مدحهم قول ربيعة : لم أر في أصحابك خيرا
منهم ولا أهيأ. الحديث.