يكنى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة : تابعي. وقال البرقى في اصحابه : مولى
بنى شيبان. وقال أبو غالب في الرسالة ص ٢ : فلقى عمنا حمران سيدنا وسيد العابدين
على بن الحسين عليهماالسلام ، وكان حمران من اكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا
يشك فيهم ، فكان أحد حملة القرآن ، ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القرآن ، وروى انه
قرأ على ابى جعفر محمد بن على عليهماالسلام ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة ، ولقى حمران وجدانا
زرارة وبكير ابا جعفر محمد بن على وابا عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام.
وقال الشيخ في
الفهرست ترجمة زرارة واخوته ص ٧٤ : ولهم ايضا روايات عن على بن الحسين والباقر
والصادق عليهمالسلام.
قلت : الظاهر
ان حمران اكبر اولاد اعين حيث عده الشيخ في اصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام تابعيا ، وذكره ابن حجر في التقريب ج ١ ـ ١٩٨ ـ ٥٦٠ من الطبقة الخامسة ، وذكره
أبو غالب والشيخ ممن لقى السجاد عليهالسلام ، كما ربما يظهر من رواية الكشى الاتية ايضا ، ولكن لم
أقف على رواية صحيحة له عن السجاد عليهالسلام.
وكان حمران من
اكابر اصحاب ابى جعفر عليهالسلام وحواريه ووكلائه الممدوحين ذكره البرقى ، والكشى والشيخ
وأبو غالب الزرارى في أصحابه. روى عنه كثيرا ، روى عنه عنه عليهالسلام جماعة منهم : اخوه زرارة ، وابناه : حمزة ، ومحمد ، وحمزة بن حماد ، وبشير
النبال ، وعبد الله بن فرقد ، وجميل بن دراج ، وأبو سعيد القماط وداود بن فرقد ، وابو
بشير محمد ، وابو جميلة ، وابو ولاد الحناط ، وحمزة الزيات ، وابان بن عثمان ، وعلى
بن رئاب ، وعمر بن اذينة ، وسدير الصيرفى ، والحارث بن المغيرة ، وحجر بن زائدة ، وابو
خالد القماط.