responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 166
تدعو إلى ابن المهتدى فقال المأثور عنى غير هذا وإنى أتولى آل ابن أبى طالب وقد كان قرر ابن أخيه فأقر فقال له قد اقر ابن أخيك فقال له هذا غلام حدث تكلم بهذا خوفا من القتل ولا يقبل قوله ثم أطلق ابن أخيه والصيدنانى بعد مدة طويلة (ولليلة خلت) من صفر يوم الاحد شخص المعتضد من بغداد يريد بنى شيبان فنزل بستان بشر بن هارون ثم سار يوم الاربعاء منه واستخلف على داره وبغداد صالحا الامين حاجبه فقصد الموضع الذى كانت شيبان تتخذه معقلا من أرض الجزيرة فلما بلغهم قصده اياهم ضموا إليهم أموالهم وعيالاتهم ثم ورد كتاب المعتضد أنه أسرى إلى الاعراب من السن فأوقع بهم فقتل منهم مقتلة عظيمة وغرق منهم خلق كثير في الزابين وأخذ النساء والذراري وغنم أهل العسكر من أموالهم ما أعجزهم حمله وأخذ من غنمهم وإبلهم ما كثر في أيدى الناس حتى بيعت الشاة بدرهم والجمل بخمسة دراهم وأمر بالنساء والذراري أن يحفظوا حتى يحدروا إلى بغداد ثم مضى المعتضد إلى الموصل ثم إلى بلد ثم رجع إلى بغداد فلقيه بنو شيبان يسألونه الصفح عنهم وبذلوا له الرهائن فأخذ منهم خمسمائة رجل فيما قيل ورجع المعتضد يريد مدينة السلام فوافاه أحمد بن أبى الاصبغ بما فارق عليه أحمد بن عيسى بن الشيخ من المال الذى أخذه من مال اسحاق بن كنداج وبهدايا ودواب وبغال في يوم الاربعاء لسبع خلون من شهر ربيع الاول (وفى شهر) ربيع الاول ورد الخبر بأن محمد بن أبى الساج افتتح المراغة بعد حصار شديد وحرب غليظة كانت بينهم وأنه أخذ عبد الله بن الحسين بعد أن آمنه وأصحابه فقيده وحبسه وقرره بجميع أمواله ثم قتله بعد (وفى شهر) ربيع الآخر ورد الخبر بوفاة أحمد بن عبد العزيز بن أبى دلف وكانت وفاته في آخر شهر ربيع الاول فطلب الجند أرزاقهم وانتهبوا منزل اسماعيل بن محمد المنشى وتنازع الرئاسة عمرو بكر ابنا عبد العزيز ثم قام بالامر عمرو لم يكتب إليه المعتضد بالولاية (وفيها) افتتح محمد بن ثور عمان وبعث برؤس جماعة من أهلها * وذكر أن جعفر بن المعتمد توفى في يوم الاحد لاثنتى عشرة خلت من شهر ربيع الآخر منها وأنه كان مقامه في دار المعتضد لا يخرج ولا يظهر


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست