responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 165
فولى مكانه محمد بن عبد الحميد وكان موته يوم الاربعاء لثلاث أو أربع عشرة بقيت من شوال (وفيها) عقد لراشد مولى الموفق على الدينور وخلع عليه يوم السبت لسبع بقين من شوال ثم خرج راشد إلى عمله يوم الخميس لعشر خلون من ذى القعدة (وفى يوم النحر) منها ركب المعتضد إلى المصلى الذى اتخذه بالقرب من الحسنى وركب معه القواد والجيش فصلى بالناس فذكر عنه أنه كبر في الركعة الاولى ست تكبيرات وفى الركعة الثانية تكبيرة واحدة ثم صعد المنبر فلم تسمع خطبته وعطل المصلى العتيق فلم يصل فيه (وفيها) كتب إلى أحمد بن عبد العزيز بن أبى دلف بمحاربة رافع بن هرثمة ورافع بالرى فزحف إليه أحمد فالتقوا يوم الخميس لسبع بقين من ذى القعدة فانهزم رافع بن هرثمة وخرج عن الرى ودخلها ابن عبد العزيز (وحج بالناس) في هذه السنة هارون بن محمد الهاشمي وهى آخر حجة حجها وحج بالناس ست عشرة سنة من سنة 64 إلى هذه السنة ثم دخلت سنة ثمانين ومائتين ذكر الخبر عن الاحداث التى كانت فيها فمن ذلك ما كان من أخذ المعتضد عبد الله بن المهتدى ومحمد بن سهل المعروف بشيلمة وكان شيلمة هذا مع صاحب الزنج إلى آخر أيامه ثم لحق بالموفق في الامان فآمنه وكان سبب أخذه إياهما ان بعض المستأمنة سعى به إلى المعتضد وأعلمه أن يدعو إلى رجل لم يوقف على اسمه وانه قد استفسد جماعة من الجند وغيرهم وأخذ معه رجل صيدنانى وابن أخ له من المدينة فقرره المعتضد فلم يقر بشئ وسأله عن الرجل الذى يدعو إليه فلم يقر بشئ وقال لو كان تحت قدمى ما رفعتهما عنه ولو عملتني كردناك لما أخبرتك به فأمر بنار فأوقدت ثم شد على خشبة من خشب الخيم وأدير على النار حتى تقطع جلده ثم ضربت عنقه وصلب عند الجسر الاسفل في الجانب الغربي وحبس ابن المهتدى إلى أن وقف على براءته فأطلق وكان صلبه لسبع خلون من المحرم * فذكر أن المعتضد قال لشيلمة قد بلغني انك


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست