responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 204
نفعهما وأنه مع ذلك القائل لعلى بن هشام ما قال والمخالف له فيما خالفه فيه فما الذى حال به عن ذلك ونقله إلى غيره وأما الزيادي فأعلمه أنه كان منتحلا ولا أول دعى كان في الاسلام خولف فيه حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جديرا أن يسلك مسلكه فأنكر أبو حسان أن يكون مولى لزياد أو يكون مولى لاحد من الناس (وذكر أنه إنما نسب إلى زياد لامر من الامور) وأما المعروف بأبى نصر التمار فإن أمير المؤمنين شبه خساسة عقله بخساسة متجره وأما الفضل بن الفرخان فأعلمه أنه حاول بالقول الذى قاله في القرآن أخذ الودائع التى أودعها إياه عبد الرحمن بن اسحق وغيره تربصا بمن استودعه وطمعا في الاستكثار لما صار في يده ولا سبيل عليه عن تقادم عهده وتطاول الايام به فقل لعبد الرحمن بن اسحق لا جزاك الله خيرا عن تقويتك مثل هذا وإيمانك إياه وهو معتقد للشرك منسلخ من التوحيد وأما محمد ابن حاتم وابن نوح والمعروف بأبى معمر فأعلمهم أنهم مشاغيل بأكل الربا عن الوقوف على التوحيد وأن أمير المؤمنين لو لم يستحل محاربتهم في الله ومجاهدتهم إلا لاربائهم وما نزل به كتاب الله في أمثالهم لاستحل ذلك فكيف بهم وقد جمعوا مع الارباء شركا وصاروا للنصارى مثلا وأما أحمد بن شجاع في أعلمه أنك صاحبه بالامس والمستخرج منه ما استخرجته من المال الذى كان استحله من مال على بن هشام وأنه ممن الدينار والدرهم دينه وأما سعدويه الواسطي فقل له قبح الله رجلا بلغ به التصنع للحديث والتزين به والحرص على طلب الرئاسة فيه أن يتمنى وقت المحنة فيقول بالتقرب بها منى يمتحن فيجلس للحديث وأما المعروف بسجادة وإنكاره أن يكون سمع ممن كان يجالس من أهل الحديث وأهل الفقه القول بأن القرآن مخلوق فأعلمه أنه في شغله بإعداد النوى وحكه لاصلاح سجادته وبالودائع التى دفعها إليه على بن يحيى وغيره ما أذهله عن التوحيد وألهاه ثم سله عما كان يوسف بن أبى يوسف ومحمد بن الحسن يقولانه ان كان شاهدهما وجالسهما وأما القواريرى ففيما تكشف من أحواله وقبوله الرشا والمصانعات ما أبان عن مذهبه وسوء طريقته وسخافة عقله ودينه وقد انتهى إلى أمير المؤمنين انه يتولى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست