responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 209
جراد قال فمضينا وخالفونا إلى المدينة قال وحدثني محمد بن يحيى قال حدثنى الحارث ابن إسحاق قال خرج ناس كثير من أهل المدينة بذراريهم وأهليهم إلى الاعراض والجبال فأمر محمد أبا القلمس فرد من قدر عليه منهم فأعجزه كثير منهم فتركهم قال وحدثني عيسى قال حدثنى الغاضرى قال قال لى محمد أعطيك سلاحا وتقاتل معى قلت نعم إن أعطيتني رمحا أطعنهم به وهم بالاعوص وسيفا أضربهم به وهم بهسفا قال ثم مكث غير كثير ثم بعث إلى فقال ما تنتظر قلت ما أهون عليك أبقاك الله أن أقتل وتمروا فيقال والله إن كان لباد يا قال ويحك قد بيض أهل الشأم وأهل العراق وخراسان قال قلت اجعل الدنيا زبدة بيضاء وأنا في مثل صوته الدواة ما ينفعني هذا وعيسى بالاعوص قال وحدثني عيسى عن أبيه عن جده قال وجه أبو جعفر مع عيسى بن موسى بابن الاصم ينزله المنازل فلما قدموا نزلوا على ميل من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن الاصم ألا إن الخيل لا عمل لها مع الرجالة وإنى أخاف إن كشفوكم كشفة أن يدخلوا عسكركم فرفعهم إلى سقاية سليمان بن عبد الملك بالجرف وهى على أربعة أميال من المدينة وقال لا يهرول الراجل أكثر من ميلين أو ثلاثة حتى تأخذه الخيل قال وحدثني عيسى قال حدثنى محمد بن أبى الكرام قال لما نزل عيسى طرف القدوم أرسل إلى نصف الليل فوجدته جالسا والشمع والاموال بين يديه فقال جاءتني العيون تخبرني أن هذا الرجل في ضعف وأنا أخاف أن ينكشف وقد ظننت ألا مسلك له الا إلى مكة فاضمم إليك خمسمائة رجل فامض بها معاندا عن الطريق حتى تأتى الشجرة فتقيم بها قال فأعطاهم على السمع فخرجت بهم حتى مررت بالبصرة بالبطحاء وهى بطحاء ابن أزهر على ستة أميال من المدينة فخاف أهلها فقلت لا بأس عليكم أنا محمد بن عبد الله هل من سويق قال فأخرجوا إلينا سويقا فشربنا وأقمنا بها حتى قتل محمد قال وحدثني محمد بن اسماعيل عن الثقة عنده قال لما قرب عيسى أرسل إلى محمد القاسم بن الحسن بن زيد يدعوه إلى الرجوع عما هو عليه ويخبره أن أمير المؤمنين قد آمنه وأهل بيته فقال محمد للقاسم والله لولا أن الرسل لا تقتل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست