responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 208
محمد بن يحيى عن الحارث بن إسحاق قال لما تيقن محمد أن عيسى قد أقبل حفر الخندق خندق النبي صلى الله عليه وسلم الذى كان حفره للاحزاب قال وحدثني سعيد ابن عبد الحميد بن جعفر قال حدثنى محمد بن عطية مولى المطلبيين قال لما حفر محمد الخندق ركب إليه وعليه قباء أبيض ومنطقة وركب الناس معه فلما أتى الموضع نزل فيه فبدأ هو فحفر بيده فأخرج لبنة من خندق النبي صلى الله عليه وسلم فكبر وكبر الناس معه وقالوا أبشر بالنصر هذا خندق جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني محمد بن الحسن بن زبالة قال حدثنى مصعب بن عثمان بن مصعب ابن عروة بن الزبير قال لما نزل عيسى الاعوص رقى محمد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن عدو الله وعدوكم عيسى بن موسى قد نزل الاعوص وإن أحق الناس بالقيام بهذا الذين أبناء المهاجرين الاولين والانصار المواسين قال وحدثني إبراهيم ابن أبى اسحاق العبسى شيخ من غطفان قال أخبرني أبو عمر ومؤدب محمد بن عبد الرحمن بن سليمان قال سمعت الزبيري الذى قتله أبو جعفر يعنى عثمان بن محمد ابن خالد قال اجتمع مع محمد جمع لم أر مثله ولا أكثر منه إنى لاحسب أنا قد كنا مائة ألف فلما قرب عيسى خطبنا فقال يا أيها الناس إن هذا الرجل قد قرب منكم في عدد وعدة وقد حللتكم من بيعتى فمن أحب المقام فليقم ومن أحب الانصراف فلينصرف فتسللوا حتى بقى في شرذمة ليس بالكثيرة قال وحدثني موهوب ابن رشيد بن حيان بن أبى سليمان بن سمعان أحد بنى قريط بن عبد الله بن أبى بكر ابن كلاب قال حدثنى أبى قال لما ظهر محمد جمع الناس وحشرهم وأخذ عليهم المناقب فلا يخرج أحد فلما سمع بعيسى وحميد بن قحطبة قد أقبلا صعد المنبر فقال يا أيها الناس إنا قد جمعناكم للقتال وأخذنا عليكم المناقب وإن هذا العدو منكم قريب وهو في عدد كثير والنصر من الله والامر بيده وإنه قد بدا لى أن آذن لكم وأفرج عنكم المناقب فمن أحب أن يقيم أقام ومن أحب أن يظعن ظعن قال أبى فخرج عالم من الناس كنت فيهم فلما كنا بالعريض وهو على ثلاثة أميال من المدينة لقيتنا مقدمة عيسى بن موسى دون الرحبة فما شبهت رجالهم إلا رجلا من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست