responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 385
ينبغى له أن يلعنه في هذه المواطن الصالحة قال فشق على هشام وثقل عليه كلامه ثم قال ما قدمنا لشتم أحد ولا للعنه قدمنا حجاجا ثم قطع كلامه وأقبل على فقال يا عبد الله بن ذكوان فرغت مما كتبت إليك فقلت نعم فقال أبو الزناد وثقل على سعيد ما حضرته يتكلم به عند هشام فرأيته منكسرا كلما رأني (وفى هذه السنة) كلم إبراهيم بن محمد بن طلحة هشام بن عبد الملك وهشام واقف قد صلى في الحجر فقال له أسألك بالله وبحرمة هذا البيت والبلد الذى خرجت معظما لحقه إلا رددت على ظلامتي قال أي ظلامة قال دارى قال فأين كنت عن أمير المؤمنين عبد الملك قال ظلمنى والله قال فعن الوليد بن عبد الملك قال ظلمنى والله قال فعن سليمان قال ظلمنى قال فعن عمر بن عبد العزيز قال يرحمه الله ردها والله على قال فعن يزيد بن عبد الملك قال ظلمنى والله هو قبضها منى بعد قبضي لها وهى في يديك قال هشام أما والله لو كان فيك ضرب لضربتك فقال ابراهيم في والله ضرب بالسيف والسوط فانصرف هشام والابرش خلفه فقال أبا مجاشع كيف سمعت هذا اللسان قال ما أجود هذا اللسان قال هذه قريش وألسنتها ولا يزال في الناس بقايا ما رأيت مثل هذا (وفى هذه السنة) قدم خالد ابن عبد الله القسرى أميرا على العراق (وفيها) استعمل خالد أخاه أسد بن عبد الله أميرا على خراسان فقدمها ومسلم بن سعيد غاز بفرغانة فذكر عن أسد أنه لما أتى النهر ليقطع منعه الاشهب بن عبيد التميمي أحد بنى غالب وكان على السفن بآمل فقال له أسد اقطعني فقال لا سبيل إلى إقطاعك لانى نهيت عن ذلك قال لا طفوه وأطمعوه فأبى قال فإنى الامير ففعل فقال اسد اعرفوا هذا حتى نشركه في أمانتنا فقطع النهر فأتى السغد فنزل مرجها وعلى خراج سمرقند هانئ بن هانئ فخرج في الناس يتلقى أسدا فأتوه بالمرج وهو جالس على حجر فتفاءل الناس فقالوا أسد على حجر ما عند هذا خير فقال له هانئ أقدمت أميرا فنفعل بك ما نفعل بالامراء قال نعم قدمت أميرا ثم دعا بالغداء فتغدى بالمرج وقال من ينشط بالمسير وله أربعة عشر درهما ويقال قال ثلاثة عشر درهما وها هي في كمى وإنه ليكى ويقول إنما


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست