responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 384
الترك قال وحوثرة هذا هو ابن أخى رقبة بن الحرقال وكان عمر بن هبيرة قال لمسلم بن سعيد حين ولاه خراسان ليكن حاجبك من صالح مواليك فإنه لسانك والمعبر عنك وحث صاحب شرطتك على الامانة وعليك بعمال العذر قال وما عمال العذر قال مر أهل كل بلد أن يختاروا لانفسهم فإذا اختاروا رجلا فوله فان كان خيرا كان لك وإن كان شرا كان لهم دونك وكنت معذورا قال وكان مسلم بن سعيد كتب إلى ابن هبيرة أن يوجه إليه توبة بن أبى أسيد مولى بنى العنبر فكتب ابن هبيرة إلى عامله بالبصرة احمل إلى توبة بن أبى أسيد فحمله فقدم وكان رجلا جميلا جهيرا له سمت فلما دخل على ابن هبيرة قال ابن هبيرة مثل هذا فليول ووجه به إلى مسلم فقال له مسلم هذا خاتمي فاعمل برأيك فلم يزل معه حتى قدم أسد بن عبد الله فأراد توبة أن يشخص مع مسلم فقال له أسد أقم معى فأنا أحوج اليك من مسلم فأقام معه فأحسن إلى الناس وألان جانبه وأحسن إلى الجند وأعطاهم أرزاقهم فقال له أسد حلفهم بالطلاق ولا يتخلف أحد عن مغزاه ولا يدخل بديلا فأبى ذلك توبة فلم يحلفهم بالطلاق قال وكان الناس بعد توبة يحلفون الجند بتلك الايمان فلما قدم عاصم بن عبد الله أراد أن يحلف الناس بالطلاق فأبوا وقالوا نحلف بأيمان توبة قال فهم يعرفون ذلك يقولون أيمان توبة (وحج) بالناس في هذه السنة هشام بن عبد الملك حدثنى بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن اسحاق بن عيسى عن أبى معشر وكذلك قال الواقدي وغيره لا خلاف بينهم في ذلك قال الواقدي حدثنى ابن أبى الزناد عن أبيه قال كتب إلى هشام بن عبد الملك قبل أن يدخل المدينة أن اكتب لى سنن الحج فكتبتها له وتلقاه أبو الزناد قال أبو الزناد فإنى يومئذ في الموكب خلفه وقد لقيه سعيد بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان وهشام يسير فنزل له فسلم عليه ثم سار إلى جنبه فصاح هشام أبو الزناد فتقدمت فسرت إلى جنبه الاخر فأسمع سعيدا يقول يا أمير المؤمنين إن الله لم يزل ينعم على أهل بيت أمير المؤمنين وينصر خليفته المظلوم ولم يزالوا يلعنون في هذه المواطن الصالحة أبا تراب فأمير المؤمنين


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست