responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 355
فمن مثل المسيب في تميم * أبى بشر كقادمة الحمام وقال جرير يذكر المسيب لولا حماية يربوع نساءكم * كانت لغيركم منهن أطهار حامى المسيب والخيلان في رهج * إذ مازن ثم لا يحمى لها جار إذ لا عقال يحامى عن ذماركم * ولا زرارة يحميها وزرار قال وعور تلك الليلة أبو سعيد معاوية بن الحجاج الطائى وشلت يده وقد كان ولى ولاية قبل سعيد فخرج عليه شئ مما كان بقى عليه فأخذ به فدفعه سعيد إلى شداد بن خليد الباهلى ليحاسبه ويستأديه فضيق عليه شداد فقال يا معشر قيس سرت إلى قصر الباهلى وأنا شديد البطش حديد البصر فعورت وشلت يدى وقاتلت مع من قاتل حتى استنقذناهم بعد أن أشرفوا على القتل والاسر والسبي وهذا صاحبكم ويصنع بى ما يصنع فكفوه عنى فخلاه قال وقال عبد الله بن محمد عن رجل شهد ليلة قصر الباهلى قال كنا في القصر فلما التقوا ظننا أن القيامة قد قامت لما سمعنا من هماهم القوم ووقع الحديد وصهيل الخيل (وفى هذه السنة) قطع سعيد خذينة نهر بلخ وغزا السغد وكانوا نقضوا العهد وأعانوا الترك على المسلمين ذكر الخبر عما كان من أمر سعيد والمسلمين في هذه الغزوة وكان سبب غزو سعيد هذه الغزوة فيما ذكر أن الترك عادوا إلى السغد فكلم الناس سعيدا وقالوا تركت الغزو فقد أغار الترك وكفر أهل السغد فقطع النهر وقصد للسغد فلقيه الترك وطائفة من أهل السغد فهزمهم المسلمون فقال سعيد لا تتبعوهم فإن السغد بستان أمير المؤمنين وقد هزمتموهم أفتريدون بوارهم وقد قاتلتم يا أهل العراق الخلفاء غير مرة فهل أباروكم وسار المسلمون فانتهوا إلى واد بينهم وبين المرج فقال عبد الرحمن بن صبح لا يقطعن هذا الوادي مجفف ولا راجل وليعبر من سواهم فعبروا ورأتهم الترك فأكمنوا كمينا وظهرت لهم خيل المسلمين فقاتلوهم فانحاز الترك فأتبعوهم حتى جازوا الكمين فخرجوا عليهم فانهزم المسلمون حتى انتهوا إلى الوادي فقال لهم عبد الرحمن بن صبح سابقوهم ولا تقطعوا فانكم إن قطعتم أبادوكم فصبروا لهم حتى انكشفوا عنهم فلم يتبعوهم فقال قوم قتل يومئذ شعبة بن ظهير


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست