responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 356
وأصحابه وقال قوم بل انكشفت الترك منهم يومئذ منهزمين ومعهم جمع من أهل السغد فلما كان الغد خرجت مسلحة للمسلمين والمسلحة يومئذ من بنى تميم فما شعروا إلا بالترك معهم خرجوا عليهم من غيضة وعلى خيل بنى تميم شعبة بن ظهير فقاتلهم شعبة فقتل أعجلوه عن الركوب وقتل رجل من العرب فأخرجت جاريته حناء وهى تقول حتى متى أعدلك مثل هذا الخضاب وأنت مختضب بالدم مع كلام كثير فأبكت أهل العسكر وقتل نحو من خمسين رجلا وانهزم أهل المسلحة وأتى الناس الصريح فقال عبد الرحمن بن المهلب العدوى كنت أنا أول من أتاهم لما أتانا الخبر وتحتي فرس جواد فإذا عبد الله بن زهير إلى جنب شجرة كأنه قنفد من النشاب وقد قتل وركب الخليل بن أوس العبشمى أحد بنى ظالم وهو شاب ونادى يا بنى تميم أنا الخليل إلى فانضمت إليه جماعة فحمل بهم على العدو فكفوهم وورعوهم عن الناس حتى جاء الامير والجماعة فانهزم العدو فصار الخليل على خيل بنى تميم يومئذ حتى ولى نصر بن سيار ثم صارت رياسة بنى تميم لاخيه الحكم بن أوس وذكر على بن محمد عن شيوخه أن سورة بن الحر قال لحيان انصرف يا حيان قال عقيرة الله أدعها وأنصرف قال يا نبطى قال أنبط الله وجهك قال وكان حيان النبطي يكنى في الحرب أبا الهياج وله يقول الشاعر إن أبا الهياج أريحى * للريح في أثوابه دوى قال وعبر سعيد النهر مرتين فلم يجاوز سمرقند نزل في الاولى بإزاء العدو فقال له حيان مولى مصقلة بن هبيرة الشيباني أيها الامير ناجز أهل السغد فقال لا هذه بلاد أمير المؤمنين فرأى دخانا ساطعا فسأل عنه فقيل له السغد قد كفروا ومعهم بعض الترك قال فناوشهم فانهزموا فألحوا في طلبهم فنادى منادى سعيد لا تطلبوهم إنما السغد بستان أمير المؤمنين وقد هزمتموهم أفتريدون بوارهم وأنتم يا أهل العراق قد قاتلتم أمير المؤمنين غير مرة فعفا عنكم ولم يستأصلكم ورجع فلما كان العام المقبل بعث رجالا من بنى تميم إلى ورغسر فقالوا ليتنا نلقى العدو فنطاردهم وكان سعيد إذا بعث سرية فأصابوا وغنموا وسبوا رد ذرارى السبى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست