responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 70
ادريس قال سمعت ليثا ذكر عن عبد العزيز بن رفيع أنه لما خرج على إلى صفين استخلف على الكوفة أبا مسعود الانصاري عقبة بن عمرو وأما الشام فكان بها معاوية بن أبى سفيان ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ذكر ما كان فيها من الاحداث فما كان فيها مقتل محمد بن أبى بكر بمصر وهو عامل عليها وقد ذكرنا سبب تولية على اياه مصر وعزل قيس بن سعد عنها ونذكر الآن سبب قتله وأين قتل وكيف كان أمره ونبدأ بذكر من تتمة حديث الزهري الذى قد ذكرنا أوله قبل وذلك ما حدثنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال لما حدث قيس بن سعد بمجئ محمد ابن أبى بكر وأنه قادم عليه أميرا تلقاه وخلابه وناجاه فقال انك جئت من عند امرئ لا رأى له وليس عزلكم اياى بمانعي أن أنصح لكم وأنا من أمركم هذا على بصيرة وإنى في ذلك على الذى كنت أكايد به معاوية وعمرا وأهل الشام خربتا فكايدهم به فانك إن تكايدهم بغيره تهلك ووصف قيس بن سعد المكايدة التى كان يكايدهم بها واغتشه محمد بن أبى بكر وخالف كل شئ أمره به فلما قدم محمد بن أبى بكر وخرج قيس قبل المدينة بعث محمد أهل مصر إلى خربتا فاقتتلوا فهزم محمد بن أبى بكر فبلغ ذلك معاوية وعمرا فسارا بأهل الشام حتى افتتحا مصر وقتلا محمد بن أبى بكر ولم تزل في حيز معاوية حتى ظهر وقدم قيس بن سعد المدينة فأخافه مروان والاوسود بن أبى البخترى حتى إذا خاف أن يؤخذ أو يقتل ركب راحلته وظهر إلى على فكتب معاوية إلى مروان والاسود يتغيظ عليهما ويقول أمددتما عليا بقيس بن سعد ورأيه ومكايدته فوالله لو أنكما أمددتماه بمائة ألف مقاتل ما كان بأغيظ إلى من إخراجكما قيس ابن سعد إلى على فقدم قيس بن سعد على على فلما باثه الحديث وجاءهم قتل محمد بن أبى بكر عرف أن قيس بن سعد كان يوازى أمورا عظاما من المكايدة وأن من كان يشير عليه بعزل قيس بن سعد لم ينصح له * وأما ما قال في ابتداء أمر محمد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست