responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 407
بايع الناس ببة ولى ببة شرطته هميان بن عدى وقدم على ببة بعض أهل المدينة وأمر هميان بن عدى بإنزاله قريبا منه فأتى هميان دارا للفيل مولى زياد التى في بنى سليم وهم بتفريغها ليننزلها إياه وقد كان هرب وأقفل أبوابه فمنعت بنو سليم هميان حتى قاتلوه واستصرخوا عبد الملك بن عبد الله بن عامر بن كريز فأرسل بخاريته ومواليه في السلاح حتى طردوا هميان ومنعوه الدار وغدا عبد الملك من الغد إلى دار الامارة ليسلم على ببة فلقيه على الباب رجل من بنى قيس بن ثعلبة فقال أنت المعين علينا بالامس فرفع يده فلطمه فضرب قوم من البخارية يد القيسي فأطارها ويقال بل سلم القيسي وغضب ابن عامر فرجع وغضبت له مضر فاجتمعت وأتت بكر بن وائل أشيم بن شقيق بن ثور فاستصرخوه فأقبل ومعه مالك بن مسمع حتى صعد المنبر فقال أي مضرى وجدتموه فاسلبوه وزعم بنو مسمع أن مالكا جاء يومئذ متفضلا في غير سلاح ليرد أشيم عن رأيه ثم انصرفت بكر وقد تحاجزوا هم والمضرية واغتنمت الازد ذلك فحالفوا بكرا وأقبلوا مع مسعود إلى المسجد الجامع وفزعت تميم إلى الاحنف فعقد عمامته على قناة ودفعها إلى سلمة بن ذؤيب الرياحي فأقبل بين يديه الاساورة حتى دخل المسجد ومسعود يخطب فاستنزلوه فقتلوه وزعمت الازد أن الازارقة قتلوه فكانت الفتنة وسفر بينهم عمر بن عبيدالله بن معمر وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام حتى رضيت الازد من مسعود بعشر ديات ولزم عبد الله بن الحارث بينته وكان يتدين وقال ما كنت لاصلح الناس بفساد نفسي قال عمر قال أبو الحسن فكتب أهل البصرة إلى ابن الزبير فكتب إلى أنس بن مالك يأمره بالصلاة بالناس فصلى بهم أربعين يوما * حدثنى عمر قال حدثنا على بن محمد قال كتب ابن الزبير إلى عمر ابن عبيدالله بن معمر التيمى بعهده على البصرة ووجه به إليه فوافقه وهو متوجه يريد العمرة فكتب إلى عبيدالله يأمره أن يصلى بالناس فصلى بهم حتى قدم عمر * حدثنى عمر قال حدثنى زهير بن حرب قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنى أبى قال سمعت محمد بن الزبير قال كان الناس اصطلحوا على عبد الله بن الحارث


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست