responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 408
الهاشمي فولى أمرهم أربعة أشهر وخرج نافع بن الازرق إلى الاهواز فقال الناس لعبد الله إن الناس قد أكل بعضهم بعضا تؤخذ المرأة من الطريق فلا يمنعها أحد حتى تفضح قال فتريدون ماذا قالوا تضع سيفك وتشد على الناس قال ما كنت لاصلحهم بفساد نفسي يا غلام ناولنى نعلي فانتعل ثم لحق بأهله وأمر الناس عليهم عمر بن عبيدالله بن معمر التيمى قال أبى عن الصعب بن زيد إن الجارف وقع وعبد الله على البصرة فماتت أمه في الجارف فما وجدوا لها من يحملها حتى استأجروا لها أربعة أعلاج فحملوها إلى حفرتها وهو الامير يومئذ * حدثنى عمر قال حدثنى على بن محمد قال كان ببة قد تناول في عمله على البصرة أربعين ألفا من بيت المال فاستودعها رجلا فلما قدم عمر بن عبيدالله أميرا أخذ عبد الله بن الحارث فحبسه وعذب مولى له في ذلك المال حتى أغرمه إياه * حدثنى عمر قال حدثنى على بن محمد عن القافلانى عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال قلت لعبد الله بن الحارث بن نوفل رأيتك زمان استملت علينا أصبت من المال واتقيت الدم فقال إن تبعة المال أهون من تبعة الدم (وفى هذه السنة) ولى أهل الكوفة عامر بن مسعود أمرهم فذكر هشام بن محمد الكلبى عن عوانة بن الحكم أنهم لما ردوا وافدي أهل البصرة اجتمع أشراف أهل الكوفة فاصطلحوا على أن يصلى بهم عامر بن مسعود وهو عامر بن مسعود بن خلف القرشى وهو دحرجة الجعل الذى يقول فيه عبد الله بن همام السلولى أشدد يديك بزيد إن ظفرت به. * واشف الارامل من دحروجة الجعل وكان قصيرا حتى يرى الناس رأيهم فمكث ثلاثة أشهر من مهلك يزيد بن معاوية ثم قدم عليهم عبد الله بن يزيد الانصاري ثم الخطمى على الصلاة وإبراهيم بن محمد ابن طلحة عبيدالله على الخراج فاجتمع لابن الزبير أهل الكوفة وأهل البصرة ومن بالقبلة من العرب وأهل الشأم وأهل الجزيرة إلا أهل الاردن (وفى هذه السنة) بويع لمروان بن الحكم بالخلافة بالشأم ذكر السبب في البيعة له * حدثنى الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال لما بويع


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست