responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 390
أكفهم بباب الدار وحيطانه ويقولون ظن ابن مرجانة أنا نوليه أمرنا في الفرقة قال فأقام عبيدالله أميرا غير كثير حتى جعل سلطانه يضعف ويأمرنا بالامر فلا يقضى ويرى الرأى فيرد عليه ويأمر بحبس المخطئ فيحال بين أعوانه وبينه (قال أبو عبيدة) فسمعت غيلان بن محمد يحدث عن عثمان البتى قال حدثنى عبد الرحمن بن حوشب قال تبعت جنازة فلما كان في سوق الابل إذا رجل على فرس شهباء متقنع بسلاح وفى يده لواء وهو يقول أيها الناس هلموا إلى أدعكم إلى ما لم يدعكم إليه أحد أدعوكم إلى العائذ بالحرم يعنى عبد الله بن الزبير * قال فتجمع إليه نويس فجعلوا يصفقون على يديه ومضينا حتى صلينا على الجنازة فلما رجعنا إذا هو قد انضم إليه أكثر من الاولين ثم أخذ بين دار قيس بن الهيثم بن أسماء ابن الصلت السلمى ودار الحارثيين قبل بنى تميم في الطريق الذى يأخذ عليهم فقال ألا من أرادنى فأنا سلمة بن ذؤيب وهو سلمة بن ذؤيب بن عبد الله بن محكم بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة قال فلقينى عبد الرحمن بن بكر عند الرحبة فأخبرته بخبر سلمة بعد رجوعي فأتى عبد الرحمن عبيدالله فحدثه بالحديث عنى فبعث إلى فأتيته فقال ما هذا الذى خبر به عنك أبو بحر قال فاقتصصت عليه القصة حتى أتيت على آخرها فأمر فنودى على المكان الصلاة جامعة فتجمع الناس فأنشأ عبيدالله يقص أول أمره وأمرهم وما قد كان دعاهم إلى من يرتضونه فيبايعه معهم وإنكم أبيتم غيرى وإنه بلغني أنكم مسحتم أكفكم بالحيطان وباب الدار وقلتم ما قلتم وإنى آمر بالامر فلا ينفذ ويرد على رأيى وتحول القبائل بين أعواني وطلبتي ثم هذا سلمة بن ذؤيب يدعو إلى الخلاف عليكم إرادة أن يفرق جماعتكم ويضرب بعضكم جباه بعض بالسيف فقال الاحنف صخر بن قيس بن معاوية بن حصين ابن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم والناس جميعا نحن نأتيك بسلمة فأتوا سلمة فإذا جمعه قد كثف وإذا الفتق قد اتسع على الراتق وامتنع عليهم فلما رأوا ذلك قعدوا عن عبيدالله ابن زياد فلم يأتوه (قال أبو عبيدة) فجدثنى غير واحد عن سبرة بن الجارود


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست