responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 555
لعل الله عزوجل أن يقبل بقلوبهم ويفرقهم عن ضلالتهم أن شاء الله فقال عبدالله بن جعفر يا أمير المؤمنين ما أخوفني أن يكون هذا ممالاة لهم منه فمره يا أمير المؤمنين بقتالهم فكتب إليه علي بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فسر إلى القوم الذين ذكرت فان دخلوا فيما دخل فيه المسلمون وإلا فناجزهم إن شاء الله فلما أتى قيس بن سعد الكتاب فقرأه لم يتمالك أن كتب إلى أمير المؤمنين أما بعد يا أمير المؤمنين فقد عجبت لامرك أتأمرني بقتال قوم كافين عنك مفرغيك لقتال عدوك وإنك متى حاربتهم ساعدوا عليك عدوك فأطعني يا أمير المؤمنين واكفف عنهم فإن الرأي تركهم والسلام فلما أتاه هذا الكتاب قال له عبدالله بن جعفر يا أمير المؤمنين ابعث محمد بن أبي بكر على مصر يكفك أمرها واعزل قيسا والله لقد بلغني أن قيسا يقول والله إن سلطانا لا يتم بقتل مسلمة بن مخلد لسلطان سوء والله ما أحب أن لي ملك الشأم إلى مصر وإني قتلت بن المخلد قال وكان عبدالله بن جعفر أخا محمد بن أبي بكر لامه فبعث علي محمد بن أبي بكر على مصر وعزل عنها قيسا ولاية محمد بن أبي بكر مصر قال هشام عن ابن مخنف فحدثني الحارث بن كعب الوالبي من والبة الازد عن أبيه أن عليا كتب معه إلى أهل مصر كتابا فلما قدم به على قيس قال له قيس ما بال أمير المؤمنين ما غيره أدخل أحد بيني وبينه قال له لا وهذا السلطان سلطانك قال لا والله لا أقيم معك ساعة واحدة وغضب حين عزله فخرج منها مقبلا إلى المدينة فقدمها فجاء حسان بن ثابت شامتا به وكان حسانا عثمانيا فقال له نزعك علي بن أبي طالب وقد قتلت عثمان فبقى عليك الاثم ولم يحسن لك الشكر فقال له قيس بن سعد يا أعمى القلب والبصر والله لولا أن ألقى بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك اخرج عني ثم إن قيسا خرج هو وسهل بن حنيف حتى قدما على علي فخبره قيس فصدقه علي ثم إن قيسا وسهلا شهدا مع علي صفين (وأما الزهري) فإنه قال فيما حدثني به عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثني سليمان قال حدثني عبدالله عن يونس عن الزهري أن محمد بن أبي بكر قدم مصر


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست