responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 307
يقبل الا الحق خذوا الحق وأعطوا الحق به والامانة الامانة قوموا عليها ولا تكونوا أول من يسلبها فتكونوا شركاء من بعدكم إلى ما اكتسبتم والوفاء الوفاء لا تظلموا اليتيم ولا المعاهد فان الله خصم لمن ظلمهم قالوا وكان كتابه إلى العامة أما بعد فانكم إنما بلغتم ما بلغتم بالاقتداء والاتباع فلا تلفتنكم الدنيا عن أمركم فان أمر هذه الامة صائر إلى الابتداع بعد اجتماع ثلاث فيكم تكامل النعم وبلوغ أولادكم من السبايا وقراءة الاعراب والاعاجم القرآن فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكفر في العجمة فإذا استعجم عليهم أمر تكلفوا وابتدعوا (وكتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن عاصم بن سليمان عن عامر الشعبي قال أول خليفة زاد الناس في أعطياتهم مائة عثمان فجرت وكان عمر يجعل لكل نفس منفوسة من أهل الفئ في رمضان درهما في كل يوم وفرض لازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم درهمين درهمين فقيل له لو صنعت لهم طعاما فجمعتهم عليه فقال أشبع الناس في بيوتهم فأقر عثمان الذي كان صنع عمر وزاد فوضع طعام رمضان فقال للمتعبد الذي يتخلف في المسجد وابن السبيل والمعترين بالناس في رمضان (وفي هذه السنة) أعني سنة أربع وعشرين غزا الوليد بن عقبة آذربيجان وأرمينية لمنع أهلها ما كانوا صالحوا عليه أهل الاسلام أيام عمر في رواية أبي مخنف وأما في رواية غيره فإن ذلك كان في سنة 26 ذكر الخبر عن ذلك وما كان من أمر المسلمين وأمرهم في هذه الغزوة ذكر هشام بن محمد أن أبا مخنف حدثه عن فروة بن لقيط الازدي ثم الغامدي أن مغازي أهل الكوفة كانت الري وآذربيجان وكان بالثغرين عشرة آلاف مقاتل من أهل الكوفة ستة آلاف بآذربيجان وأربعة آلاف بالري وكان بالكوفة إذ ذاك أربعون ألف مقاتل وكان يغزو هذين الثغرين منهم عشرة آلاف في كل سنة فكان الرجل يصيبه في كل أربع سنين غزوة فغزا الوليد بن عقبة في إمارته على الكوفة في سلطان عثمان آذربيجان وأرمينية فدعا سلمان بن ربيعة الباهلي فبعثه أمامه مقدمة له وخرج الوليد في جماعة الناس وهو يريد أن يمعن في أرض


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست