responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 224
مقدمته شهربراز جاذويه شيخ كبير في جمع عظيم فالتقى المسلمون ومقدمة المشركين برستاق من رساتيق اصبهان فاقتتلوا قتالا شديدا ودعا الشيخ إلى البراز فبرز له عبدالله بن ورقاء فقتله وانهزم أهل أصبهان وسمى المسلمون ذلك الرستاق رستاق الشيخ فهو اسمه إلى اليوم ودعا عبدالله بن عبدالله من يليه فسأل الاستندار الصلح فصالحهم فهذا أول رستاق أخذ من اصبهان ثم سار عبدالله من رستاق الشيخ نحو جي حتى انتهى إلى جي والملك باصبهان يومئذ الفاذوسفان ونزل بالناس على جي فحاصرهم فخرجوا إليه بعد ما شاء الله من زحف فلما التقوا قال الفاذوسفان لعبدالله لا تقتل أصحابي ولا أقتل أصحابك ولكن ابرز لي فان قتلتك رجع أصحابك وان قتلتني سالمك أصحابي وان كان أصحابي لا يقع لهم نشابة فبرز له عبدالله وقال إما أن تحمل علي وإما أن أحمل عليك فقال أحمل عليك فوقف له عبدالله وحمل عليه الفاذوسفان فطعنه فأصاب قربوس سرجه فكسره وقطع اللبب والحزام وزال اللبد والسرج وعبد الله على الفرس فوقع عبدالله قائما ثم استوى على الفرس عريا وقال له اثبت فحاجزه وقال ما أحب أن أقاتلك فانى قد رأيتك رجلا كاملا ولكن أرجع معك إلى عسكرك فأصالحك وأدفع المدينة اليك على ان من شاء أقام ودفع الجزية وأقام على ماله وعلى أن تجرى من أخذتم أرضه عنوة مجراهم ويتراجعون ومن أبى أن يدخل فيما دخلنا فيه ذهب حيث شاء ولكم أرضه قال لكم ذلك وقدم عليه أبو موسى الاشعري من ناحية الاهواز وقد صالح الفاذوسفان عبدالله فخرج القوم من جي ودخلوا في الذمة إلا ثلاثين رجلا من أهل أصبهان خالفوا قومهم وتجمعوا فلحقوا بكرمان في حاشيتهم لجمع كان بها ودخل عبدالله وأبو موسى جي وجي مدينة أصبهان وكتب بذلك إلى عمر واعتبط من أقام وندم من شخص فقدم كتاب عمر على عبدالله أن سر حتى تقدم على سهيل بن عدي فتجامعه على قتال من بكرمان وخلف في جي من بقى عن جي واستخلف على أصبهان السائب بن الاقرع (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن نفر من أصحاب الحسن منهم المبارك بن فضالة عن الحسن عن أسيد بن المتشمس بن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست