responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 225
أخى الاحنف قال شهدت مع أبي موسى فتح أصبهان وانما شهدها مددا (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا كتاب صلح أصبهان: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من عبدالله للفاذوسفان وأهل أصبهان وحواليها انكم آمنون ما أديتم الجزية وعليكم من الجزية بقدر طاقتكم في كل سنة تؤدونها إلى الذي يلي بلادكم عن كل حالم ودلالة المسلم واصلاح طريقه وقراه يوما وليلة وحملان الراجل إلى مرحلة لا تسلطوا على مسلم وللمسلمين نصحكم وأداء ما عليكم ولكم الامان ما فعلتم فإذا غيرتم شيئا أو غيره مغير منكم ولم تسلموه فلا أمان لكم ومن سب مسلما بلغ منه فان ضربه قتلناه وكتب وشهد عبدالله بن قيس وعبد الله بن ورقاء وعصمة بن عبدالله فلما قدم الكتاب من عمر على عبدالله وأمر فيه باللحاق بسهيل بن عدي بكرمان خرج في جريدة خيل واستخلف السائب ولحق بسهيل قبل أن يصل إلى كرمان وقد روى عن معقل بن يسار أن الذي كان أميرا على جيش المسلمين حين غزوا أصبهان النعمان بن مقرن ذكر الرواية بذلك * حدثنا يعقوب بن ابراهيم وعمرو بن علي قالا حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن علقمة بن عبدالله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب شاور الهرمزان فقال ما ترى أبدأ بفارس أم بآذربيجان أم باصبهان فقال ان فارس وآذربيجان الجناحان واصبهان الرأس فان قطعت أحد الجناحين قام الجناح الآخر فان قطعت الرأس وقع الجناحان فابدأ بالرأس فدخل عمر المسجد والنعمان بن مقرن يصلى فقعد إلى جنبه فلما قضى صلاته قال انى أريد أن أستعملك قال جابيا فلا ولكن غازيا قال فأنت غاز فوجهه إلى اصبهان وكتب إلى أهل الكوفة أن يمدوه فأتاها وبينه وبينهم النهر فأرسل إليهم المغيرة بن شعبة فأتاهم فقيل لملكهم وكان يقال له ذو الحاجبين أن رسول العرب على الباب فشاور أصحابه فقال ما ترون أقعد له في بهجة الملك فقالوا نعم فقعد على سريره ووضع التاج على رأسه وقعد أبناء الملوك نحو السماطين عليهم القرطة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست