responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 601
على بربع فسلكوا ذلك الطريق وخرج عمرو بن العاصى حتى نزل بغمر العربات ونزلت الروم بثنية جلق بأعلى فلسطين في سبعين ألفا عليهم تذارق أخو هرقل لابيه وأمه فكتب عمرو بن العاصى إلى أبى بكر يذكر له أمر الروم ويستمده وخرج خالد بن سعيد بن العاصى وهو بمرج الصفر من أرض الشام في يوم مطير يستمطر فيه فتعاوى عليه اعلاج الروم فقتلوه وقد كان عمرو بن العاصى كتب إلى أبى بكر يذكر له أمر الروم ويستمده (قال أبو جعفر) وأما أبو زيد فحدثني عن على بن محمد بالاسناد الذى قد ذكرت قبل أن أبا بكر رحمه الله وجه بعد خروج يزيد بن أبى سفيان متوجها إلى الشأم بأيام شرحبيل بن حسنة قال وهو شرحبيل ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة ويقال من الازد فسار في سبعة آلاف ثم أبو عبيدة بن الجراح في سبعة آلاف فنزل يزيد البلقاء ونزل شرحبيل الاردن ويقال بصرى ونزل أبو عبيدة الجابية ثم أمدهم بعمرو بن العاصى فنزل بغمر العربات ثم رغب الناس في الجهاد فكانوا يأتون المدينة فيوجههم أبو بكر إلى الشأم فمنهم من يصير مع أبى عبيدة ومنهم من يصير مع يزيد يصير كل قوم مع من أحبوا قالوا فأول صلح كان بالشأم صلح مآب وهى فسطاط ليست بمدينة مر أبو عبيدة بهم في طريقه وهى قرية من البلقاء فقاتلوه ثم سألوه الصلح فصالحهم واجتمع الروم جمعا بالعربة من أرض فلسطين فوجه إليهم يزيد بن أبى سفيان أبا أمامة الباهلى ففض ذلك الجمع قالوا فأول حرب كانت بالشأم بعد سرية أسامة بالعربة ثم أتوا الداثنة ويقال الداثن فهزمهم أبو أمامة الباهلى وقتل بطريقا منهم ثم كانت مرج الصفر استشهد فيه خالد بن سعيد بن العاصى أتاهم أدرنجار في أربعة آلاف وهم غارون فاستشهد خالد وعدة من المسلمين (قال أبو جعفر) وقيل إن المقتول في هذه الغزوة كان ابنا لخالد بن سعيد وإن خالد انحاز حين قتل ابنه فوجه أبو بكر خالد بن الوليد أميرا على الامراء الذين بالشام ضمهم إليه فشخص خالد من الحيرة في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة في ثمانمائة ويقال في خمسمائة واستخلف على عمله المثنى بن حارثة فلقيه عدو بصندوداء فظهر بهم وخلف بها ابن حرام الانصاري ولقى جمعا بالمضيح


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست