responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 600
كعب بن أبى الحميرى في خيل (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن عبد الله بن سعد عن أبى سعيد قال قال قباث كنت في الوفد في فتح اليرموك وقد أصبنا خيرا ونفلا كثيرا فمر بنا الدليل على ماء رجل قد كنت اتبعته في الجاهلية حين أدركت وأنست من نفسي لاصيب منه كنت دللت عليه فأتيته فأخبرته فقال قد أصبت فإذا ريبال من ربالة العرب قد كان يأكل في اليوم عجز جزور بأدمها ومقدار ذلك من غير العجز ما يفضل عنه إلا ما يقوتنى وكان يغير على الحى ويدعنى قريبا ويقول إذا مر بك راجز يرتجز بكذا وكذا فانا ذلك فشل معى فمكثت بذلك حتى أقطعنى قطيعا من مال وأتيت به أهلى فهو أول مال أصبته ثم إنى رأست قومي وبلغت مبلغ رجال العرب فلما مر بنا على ذلك الماء عرفته فسألت عن بيته فلم يعرفوه وقالوا هو حى فأتيت ببنين استفادهم بعدى فأخبرتهم خبرى فقالوا اغد علينا غدا فانه أقرب (معا ؟) يكون إلى ما تحب بالغداة فغاديتهم فأدخلت عليه فأخرج من خدره فأجلس لى فلم أزل أذكره حتى ذكر وتسمع وجعل يطرب للحديث ويستطعمنيه وطال مجلسنا وثقلنا على صبيانهم ففرقوه ببعض ما كان يفرق منه ليدخل خدره فوافق ذلك عقله فقال قد كنت وما أفزع فقلت أجل فأعطيته ولم أدع أحدا من أهله إلا أصبته بمعروف ثم ارتحلت (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبى سعيد المقبرى قال قال مروان بن الحكم لقباث أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله أكبر منى وأنا أقدم منه قال فما أبعد ذكرك قال خشى الفيل لسنة قال وما أعجب ما رأيت قال رجل من قضاعة إنى لما أدركت وأنست من نفسي سألت عن رجل أكون معه وأصيب منه فدللت عليه واقتص هذا الحديث * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق عن صالح بن كيسان أن أبا بكر رحمه الله حين سار القوم خرج مع يزيد بن أبى سفيان يوصيه وأبو بكر يمشى ويزيد راكب فلما فرغ من وصيته قال أقرئك السلام وأستودعك الله ثم انصرف ومضى يزيد فأخذ التبوكية ثم تبعه شرحبيل بن حسنة ثم أبو عبيدة بن الجراح مددا لهما


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست