responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 52
قال قلت يا رسول الله كيف علمت أنك نبى أول ما علمت حتى علمت ذلك واستيقنت قال يا أبا ذر أتانى ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما في الارض والاخر بين السماء والارض فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال هو هو قال فزنه برجل فوزنت برجل فرجحته ثم قال زنه بعشرة فوزننى بعشرة فرجحتهم ثم قال زنه بمائة فوزننى بمائة فرجحتهم ثم قال زنه بألف فوزننى بألف فرجحتهم فجعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان قال فقال احدهما للآخر لو وزنته بأمته رجحها ثم قال أحدهما لصاحبه شق بطنه فشق بطني ثم قال أحدهما أخرج قلبه أو قال شق قلبه فشق قلبى فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم فطرحها ثم قال أحدهما للآخر أغسل بطنه غسل الاناء واغسل قلبه غسل الاناء أو اغسل قلبه غسل الملاءة ثم دعا بالسكينة كأنها وجه هرة بيضاء فأدخلت قلبى ثم قال أحدهما لصاحبه خط بطنه فخاطا بطني وجعلا الخاتم بين كتفي فما هو إلا أن وليا عنى فكأنما أعاين الامر معاينة * حدثنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري قال فتر الوحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة فحزن حزنا شديدا جعل يغدو إلى رؤوس شواهق الجبال ليتردى منها فكلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فيقول إنك نبى الله فيسكن لذلك جأشه وترجع إليه نفسه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن ذلك قال فبينما أنا أمشى يوما إذ رأيت الملك الذى كان يأتيني بحراء على كرسى بين السماء والارض فجئثت منه رعبا فرجعت إلى خديجة فقلت زملوني فزملناه أي دثرناه فأنزل الله عز وجل (يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر ثيابك فطهر) قال الزهري فكان أول شئ أنزل عليه اقرأ باسم ربك الذى خلق حتى بلغ ما لم يعلم * حدثنى يونس بن عبد الاعلى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحى بينا أنا أمشى سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذى جاءني بحراء جالس على كرسى بين السماء والارض قال رسول الله


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست