responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 51
فقالت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن هذا لملك وما هو بشيطان * حدثنا ابن المثنى قال حدثنا عثمان بن عمر بن فارس قال حدثنا على بن المبارك عن يحيى يعنى بن أبى كثير قال سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل أول فقال يا أيها المدثر فقلت يقولون اقرأ باسم ربك فقال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول فقال يا أيها المدثر فقلت اقرأ باسم ربك الذى خلق فقال لا أخبرك إلا ما حدثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت عن يمينى وعن شمالى وخلفي وقدامي فلم أر شيئا فنظرت فوق رأسي فإذا هو جالس على عرش بين السماء والارض فخشيت منه قال ابن المثنى هكذا قال عثمان بن عمرو إنما هو فجئثت منه فلقيت خديجة فقلت دثروني فدثروني وصبوا على ماء وانزل على يا أيها المدثر قم فأنذر * حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن على بن المبارك عن يحيى بن أبى كثير قال سألت أبا سلمة عن أول ما نزل من القرآن قال نزلت يا أيها المدثر أول قال قلت إنهم يقولون اقرأ باسم ربك الذى خلق فقال سألت جابر بن عبد الله فقال لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت فسمعت صوتا فنظرت عن يمينى فلم أر شيئا وعن شمالى فلم أر شيئا ونظرت أمامى فلم أر شيئا ونظرت خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت دثروني وصبوا على الماء قال فدثروني وصبوا على ماء باردا فنزلت يا أيها المدثر * وحدثت عن هشام بن محمد قال أتى جبريل رسول الله صلى الله وسلم أول ما أتاه ليلة السبت وليلة الاحد ثم ظهر له برسالة الله عز وجل يوم الاثنين فعلمه الوضوء وعلمه الصلاة وعلمه اقرأ باسم ربك الذى خلق وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين يوم أوحى إليه أربعون سنة * حدثنى أحمد بن محمد بن حبيب الطوسى قال حدثنا أبو داود الطيالسي قال أخبرنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشى قال أخبرني عمر بن عروة بن الزبير قال سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبى ذر الغفاري


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست