responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 492
ودعاء الناس وتسكينهم سار إلى المرأة وقد استكثف أمرها وغلظ شأنها فنزل عليها وعلى جماعها فاقتتلوا قتالا شديدا وهى واقفة على جمل أمها وفى مثل عزها وكان يقال من نخس جمالها فله مائة من الابل لعزها وأبيرت يومئذ بيوتات من خاسئ (قال أبو جعفر) خاسئ حى من غنم وهاربة وغنم وأصيب في أناس من كاهل وكان قتالهم شديدا حتى اجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها وقتل حول جملها مائة رجل وبعث بالفتح فقدم على أثر قرة بنحو من عشرين ليله * قال السرى قال شعيب عن سيف عن سهل وأبى يعقوب قالا كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة اياس بن عبد ياليل قدم على أبى بكر فقال أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحا وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبى الميثاء من بنى الشريد وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبا بكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسى عونا ففعل ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فاقتتلوا فقتل نجبة وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فاسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ثم رمى به فيها مقموطا (قال أبو جعفر) وأما ابن حميد فإنه حدثنا في شأن الفجاءة عن سلمة عن محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبى بكر قال قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له الفجاءة وهو اياس بن عبد الله بن عبد ياليل ابن عميرة بن خفاف فقال لابي بكر انى مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له نجبة بن أبى الميثاء فلما بلغ أبا بكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز ان عدو الله الفجاءة أتانى يزعم أنه مسلم ويسألني ان أقويه على من ارتد عن الاسلام فحملته وسلحته ثم انتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست