responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 491
بعد إعراض ودخلت في الاسلام بعد تربص وإنى لم أقبل من أحد قاتلني أو سالمنى شيئا حتى يجيئونى بمن عدا على المسلمين فقتلهم كل قتلة وبعثت إليك بقرة وأصحابه * حدثنا السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن أبى عمرو عن نافع قال كتب أبو بكر إلى خالد ليزدك ما أنعم الله به عليك خيرا واتق الله في أمرك فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون جد في أمر الله ولا تنين ولا تظفرن بأحد قتل المسلمين إلا قتلته ونكلت به غيره ومن أحببت ممن حاد الله أو ضاده ممن ترى أن في ذلك صلاحا فاقتله فأقام على البزاخة شهرا يصعد عنها ويصوب ويرجع إليها في طلب أولئك فمنهم من أحرق ومنهم من قمطه ورضخه بالحجارة ومنهم من رمى به من رؤس الجبال وقدم بقرة وأصحابه فلم ينزلوا ولم يقل لهم كما قيل لعيينة وأصحابه لانهم لم يكونوا في مثل حالهم ولم يفعلوا فعلهم * قال السرى حدثنا شعيب عن سيف عن سهل وأبى يعقوب قالا واجتمعت فلال غطفان إلى ظفر وبها أم زمل سلمى ابنة مالك بن حذيفة بن بدر وهى تشبه بأمها أم قرفة بنت ربيعة بن فلان بن بدر وكانت أم قرفة عند مالك بن حذيفة فولدت له قرفة وحكمة وجرشة وزملا وحصينا وشريكا وعبدا وزفر ومعاوية وحملة وقيسا ولايا فاما حكمة فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أغار عيينة بن حصن على سرح المدينة قتله أبو قتادة فاجتمعت تلك الفلال إلى سلمى وكانت في مثل عز أمها وعندها جمل أم قرفة فنزلوا إليها فذمرتهم وأمرتهم بالحرب وصعدت سائرة فيهم وصوبت تدعوهم إلى حرب خالد حتى اجتمعوا لها وتشجعوا على ذلك وتأشب إليها الشرداء من كل جانب وكانت قد سبيت أيام أم قرفة فوقعت لعائشة فأعتقتها فكانت تكون عندها ثم رجعت إلى قومها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهن يوما فقال إن أحداكن تستنبح كلاب الحوأب ففعلت سلمى ذلك حين ارتدت وطلبت بذلك الثأر فسيرت فيما ظفر والحوأب لتجمع إليها فتجمع إليها كل فل ومضيق عليه من تلك الاحياء من غطفان وهوازن وسليم وأسد وطيئ فلما بلغ ذلك خالدا وهو فيما هو فيه من تتبع الثأر وأخذ الصدقة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست