responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 476
عبد الله وعلى القين عمرو بن الحكم وعلى سعد هذيم معاوية بن فلان الوائلي وقال السرى الوالبى فارتد وديعة الكلبى فيمن آزره من كلب وبقى امرؤ القيس على دينه وارتد زميل بن قطبة القينى فيمن آزره من بنى القين وبقى عمرو وارتد معاوية فيمن آزره من سعد هذيم فكتب أبو بكر إلى امرئ القيس بن فلان وهو جد سكينة ابنة حسين فسار بوديعة والى عمرو فأقام لزميل والى معاوية العذري فلما توسط أسامة بلاد قضاعة بث الخيول فيهم وأمرهم أن ينهضوا من أقام على الاسلام إلى من رجع عنه فخرجوا هرابا حتى أرزوا إلى دومة واجتمعوا إلى وديعة ورجعت خيول أسامة إليه فمضى فيها أسامة حتى أغار على الحمقتين فأصاب في بنى الضبيب من جذام وفى بنى خليل من لخم ولفها من القبيلين وحازهم من آبل وانكفأ سالما غانما * فحدثني السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن سهل بن يوسف عن القاسم ابن محمد قال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعت أسد وغطفان وطيئ على طليحة إلا ما كان من خواص أقوام في القبائل الثلاث فاجتمعت أسد بسميراء وفزارة ومن يليهم من غطفان بجنوب طيبة وطيئ على حدود أرضهم واجتمعت ثعلبة بن سعد ومن يليهم من مرة وعبس بالابرق من الربذة وتأشب إليهم ناس من بنى كنانة فلم تحملهم البلاد فافترقوا فرقتين فأقامت فرقة منهم بالابرق وسارت الاخرى إلى ذى القصة وأمدهم طليحة بحبال فكان حبال على أهل ذى القصة من بنى أسد ومن تأشب من ليث والديل ومدلج وكان على مرة بالابرق عوف بن فلان بن سنان وعلى ثعلبة وعبس الحارث بن فلان أحد بنى سبيع وقد بعثوا وفودا فقدموا المدينة فنزلوا على وجوه الناس فأنزلوهم ما خلا عباسا فتحملوا بهم على أبى بكر على أن يقيموا الصلاة وعلى أن لا يؤتوا الزكاة فعزم الله لابي بكر على الحق وقال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه وكان عقل الصدقة على أهل الصدقة مع الصدقة فردهم فرجع وفد من يلى المدينة من المرتدة إليهم فأخبروا عشائرهم بقلة من أهل المدينة وأطمعوهم فيها وجعل أبو بكر بعدما أخرج الوفد على أنقاب المدينة نفرا عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود وأخذ أهل المدينة بحضور


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست