responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 475
في الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حرب العنسى وقد كانت حرب العنسى باليمن ثم حرب خارجة بن حصن ومنظور بن زبان بن سيار في غطفان والمسلمون غارون فانحاز أبو بكر إلى أجمة فاستتر بها ثم هزم الله المشركين * حدثنى عبيد الله قال حدثنا عمى قال أخبرنا سيف وحدثني السرى قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن المجالد بن سعيد قال لما فصل أسامة كفرت الارض وتصرمت وارتدت من كل قبيلة عامة أو خاصة إلا قريشا وثقيفا * وحدثني عبيد الله قال حدثنا عمى قال أخبرنا سيف وحدثني السرى قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن هشام ابن عروة عن أبيه قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وفصل أسامة ارتدت العرب وعوام أو خواص وتوحى مسيلمة وطليحة فاستغلظ أمرهما واجتمع على طليحة عوام طيئ وأسد وارتدت غطفان إلى ما كان من أشجع وخواص من الافناء فبايعوه وقدمت هوازن رجلا وأخرت رجلا أمسكوا الصدقة إلا ما كان من ثقيف ولفها فإنهم اقتدى بهم عوام جديلة والاعجاز وارتدت خواص من بنى سليم وكذلك سائر الناس بكل مكان قال وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبلاد بنى أسد ووفود من كان كاتبه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أمره في الاسود ومسيلمة وطليحة بالاخبار والكتب فدفعوا كتبهم إلى أبى بكر وأخبروه الخبر فقال لهم أبو بكر لا تبرحوا حتى تجئ رسل أمرائكم وغيرهم بأدهى مما وصفتم وأمر وانتقاض الامور فلم يلبثوا أن قدمت كتب أمراء النبي صلى الله عليه وسلم من كل مكان بانتقاض عامة أو خاصة وتبسطهم بأنواع المثل على المسلمين فحاربهم أبو بكر بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاربهم بالرسل فرد رسلهم بأمره وأتبع الرسل رسلا وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة وكان أول من صادم عبس وذبيان عاجلوه فقاتلهم قبل رجوع أسامة * حدثنى عبيد الله قال أخبرنا عمى قال أخبرنا سيف وحدثني السرى قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن أبى عمرو عن زيد بن أسلم قال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعماله على قضاعة وعلى كلب امرؤ القيس بن الاصبغ الكلبى من بنى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست