responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 352
أضرب بالسيف رؤس المسلمه وسمادير أم سلمة فانتمى إليها قال وخرج مالك بن عوف عند الهزيمة فوقف في فوارس من قومه على ثنية من الطريق وقال لاصحابه قفوا حتى تمضى ضعفاؤكم وتلحق أخراكم فوقف هنالك حتى مضى من كان لحق بهم من منهزمة الناس * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق قال حدثنى بعض بنى سعد بن بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ لخيله التى بعث إن قدرتم على بحاد رجل من بنى سعد بن بكر فلا يفلتنكم وكان بحاد قد أحدث حدثا فلما ظفر به المسلمون ساقوه وأهله وساقوا أخته الشيماء بنت الحارث بن عبد الله بن عبد العزى أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فعنفوا عليها في السايق معهم فقالت للمسلمين تعلمون والله إنى لاخت صاحبكم من الرضاعة فلم يصدقوها حتى أتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا ابن إسحاق عن أبى وجزة يزيد بن عبيد السعدى لما انتهى بالشيماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله إنى أختك قال وما علامة ذلك قالت عضة عضضتنيها في ظهرى وأنا متوركتك قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فبسط لها رداءه ثم قال ههنا فأجلسها عليه وخيرها وقال إن أحببت فعندي محببة مكرمة وإن أحببت أمتعك وترجعي إلى قومك قالت بل تمتعني وتردني إلى قومي فمتعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وردها إلى قومها فزعمت بنو سعد بن بكر أنه أعطاها غلاما له يقال مكحول وجارية فزوجت أحدهما الآخر فلم يزل فيهم من نسلهما بقية (قال ابن اسحاق) استشهد يوم حنين من قريش ثم من بنى هاشم أيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بنى أسد بن عبد العزى يزيد بن زمعة بن الاسود بن المطلب ابن أسد جمح به فرس له يقال له الجناح فقتل ومن الانصار سراقة بن الحارث بن عدى بن بلعجلان ومن الاشعريين أبو عامر الاشعري ثم جمعت إلى رسول الله سبايا حنين وأموالها وكان على المغانم مسعود بن عمرو القارى فأمر رسول الله صلى الله


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست