responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 230
أجراف البيوت فدخل أجواف البيوت فأخذ بأنفاسهم فخرجوا من البيوت هرابا إلى البرية فبعث الله عزوجل سحابة فأظلتهم من الشمس فوجدوا لها بردا ولذة فنادى بعضهم بعضا حتى إذا اجتمعوا تحتها أرسل الله عليهم نارا قال عبد الله بن عباس فذاك عذاب يوم الظلة " إنه كان عذاب يوم عظيم " * حدثنى يونس بن عبد الاعلى قال حدثنا ابن وهب قال حدثنى جرير بن حازم أنه سمع قتادة يقول بعث شعيب إلى أمتين: إلى قومه أهل مدين وإلى أصحاب الايكة وكانت الايكة من شجر ملتف فلما أراد الله عزوجل أن يعذبهم بعث عليهم حرا شديدا ورفع لهم العذاب كأنه سحابة فلما دنت منهم خرجوا إليها رجاء بردها فلما كانوا تحتها مطرت عليهم نارا قال فذلك قوله تعالى " فأخذهم عذاب يوم الظلة " * حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثنى أبو سفيان عن معمر بن راشد قال حدثنى رجل من أصحابنا عن بعض العلماء قال كانوا يعنى قوم شعيب عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق ثم عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع الله عليهم في الرزق حتى إذا أراد الله هلاكهم سلط عليهم حرا لا يستطيعون أن يتقاروا ولا ينفعهم ظل ولا ماء حتى ذهب ذاهب منهم فاستظل تحت ظلة فوجود روحا فنادى أصحابه هلموا إلى الروح فذهبوا إليه سراعا حتى إذا اجتمعوا ألهبها الله عليهم نارا فذلك عذاب يوم الظلة * حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن أبى اسحاق عن زيد بن معاوية في قولة تعالى " فاخذهم عذاب يوم الظلة " قال أصابهم حر قلقلهم في بيوتهم فنشأت سحابة كهيئة الظلة فابتدروها فلما ناموا تحتها أخذتهم الرجفة * حدثنى محمد ابن عمر وقال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا عيسى، وحدثني الحارث قال حدثنا الحسن قال حدثنا ورقاء جميعا عن ابن أبى نجيح عن مجاهد في قوله " عذاب يوم الظلة " قال ظلال العذاب * حدثنى القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثنى حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله " فأخذهم عذاب يوم الظلة " قال أظل العذاب قوم شعيب قال ابن جريج لما أنزل الله تعالى عليهم أول العذاب أخذهم منه حر شديد فرفع


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست