responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 229
حدثنا شريك عن سالم عن سعيد مثله * حدثنى أحمد بن الوليد قال حدثنا عمرو بن عون ومحمد بن الصباح قالا سمعنا شريكا يقول في قوله " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال أعمى * حدثنى أحمد بن الوليد قال حدثنا سعدويه قال حدثنا عباد عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير مثله * حدثنى المثنى قال حدثنا الحمانى قال حدثنا عباد عن شريك عن سالم عن سعيد " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضرير البصر * حدثنى العباس بن أبى طالب قال حدثنا إبراهيم بن مهدى المصيصى قال حدثنا خلف بن خليفة عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضعيف البصر * حدثنى المثنى قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان قوله تعالى " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضعيف البصر قال سفيان وكان يقال له خطيب الانبياء وإن الله تبارك وتعالى بعثه نبيا إلى أهل مدين وهم أصحاب الايكة والايكة الشجر الملتف وكانوا أهل كفر بالله وبخس للناس في المكاييل والموازين وإفساد لاموالهم وكان الله عزوجل وسع عليهم في الرزق وبسط لهم في العيش استدراجا منه لهم مع كفرهم به فقال لهم شعيب عليه السلام (يا قوم اعبد وا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إنى أراكم بخير وإنى أخاف عليكم عذاب يوم محيط) فكان من قول شعيب لقومه وجواب قومه له ذكره الله عزوجل في كتابه * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال ابن اسحاق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لى يعقوب ابن أبى سلمة إذا ذكره قال ذاك خطيب الانبياء لحسن مراجعته قومه فيما يرادهم به فلما طال تماديهم في غيهم وضلالهم ولم يردهم تذكير شعيب إياهم وتحذيرهم عذاب الله وأراد الله تبارك وتعالى هلاكهم: سلط عليهم فيما حدثنى الحارث قال حدثنا الحسن بن موسى الاشيب قال حدثنى سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد قال حدثنا حاتم بن أبى صغيرة قال حدثنى يزيد الباهلى قال سألت عبد الله بن عباس عن هذه الاية (فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم) فقال عبد الله بن عباس بعث الله وبدة وحرا شديدا فأخذ بأنفاسهم فدخلوا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست