responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 233


فعثمان كان أعلم بعمر لو كان عمر فعل هذا لاتبعه عثمان وما كان أحد أتبع لأمر عمر من عثمان وما خالف عثمان عمر في شئ من سيرته إلا باللين فإن عثمان لان لهم حتى ركب ولو كان غلظ عليهم جانبه كما غلظ عليهم بن الخطاب ما نالوا منه ما نالوا وأين الناس الذين كان يسير فيهم عمر بن الخطاب والناس اليوم يا ثعلبة إني رأيت سيرة السلطان تدور مع الناس إن ذهب اليوم رجل يسير بتلك السيرة أغير على الناس في بيوتهم وقطعت السبل وتظالم الناس وكانت الفتن فلا بد للوالي أن يسير في كل زمان بما يصلحه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي سبرة عن أبي موسى الحناط عن بن كعب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول يا أهل المدينة إن أحق الناس أن يلزم الامر الأول لأنتم وقد سألت علينا أحاديث من قبل هذا المشرق لا نعرفها ولا نعرف منها إلا قراءة القرآن فلازموا ما في مصحفكم الذي جمعكم عليه الامام المظلوم رحمه الله وعليكم بالفرائض التي جمعكم عليها إمامكم المظلوم رحمه الله فإنه قد استشار في ذلك زيد بن ثابت ونعم المشير كان للاسلام رحمه الله فأحكما ما أحكما وأسقطا ما شذ عنهما قالوا وكان عبد الملك بن مروان قد هم أن يخلع أخاه عبد العزيز بن مروان ويعقد لابنيه الوليد وسليمان بعده بالخلافة فنهاه عن ذلك قبيصة بن ذؤيب وقال له لا تفعل هذا فإنك تبعث به عليك صوتا نعارا ولعل الموت يأتيه فتستريح منه فكف عبد الملك عن ذلك ونفسه تنازعه أن يخلعه فدخل عليه ليلة روح بن زنباع الجذامي وكان يبيت عند عبد الملك وسادهما واحد وكان أحلى الناس عند عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين لو خلعته ما انتطحت فيه عنزان قال ترى ذلك يا أبا زرعة قال أي والله أنا أول من يجيبك إلى ذلك فقال نصيح إن شاء الله قال فبينا هو على

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست