responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 234


ذلك وقد نام عبد الملك بن مروان وروح بن زنباع إلى جنبه إذ دخل عليهما قبيصة بن ذؤيب طروقا وكان عبد الملك قد تقدم إلى حجابه فقال لا يحجب عني قبيصة أي ساعة جاء من ليل أو نهار إذا كنت خاليا أو كان عندي رجل واحد وإن كنت عند النساء أدخل المجلس وأعلمت بمكانه فدخل وكان الخاتم إليه وكانت السكتة إليه تأتيه الاخبار قبل عبد الملك فيقرأ الكتب قبله ثم يأتي بها منشورة إلى عبد الملك فيقرؤها إعظاما لقبيصة فدخل عليه فقال آجرك الله يا أمير المؤمنين في أخيك قال وهل توفي قال نعم قال فاسترجع عبد الملك بن مروان ثم أقبل على روح فقال أبا زرعة كفانا الله ما كنا نريد وما أجمعنا عليه وكان ذلك مخالفا لك يا أبا إسحاق فقال قبيصة وما هو فأخبره بما كان فقال قبيصة يا أمير المؤمنين إن الرأي كله في الأناة والعجلة فيها ما فيها فقال عبد الملك ربما كان في العجلة خير كثير أرأيت عمرو بن سعيد ألم تكن العجلة في أمره خيرا من التأني فيه وأمر عبد الملك ابنه عبد الله بن عبد الملك على مصر وعقد لابنيه الوليد وسليمان بعده بالخلافة وكتب في البلدان فبايع لهما الناس وكان موت عبد العزيز في جمادي الأولى سنة خمس وثمانين قال أخبرنا محمد بن عمر عن رجاله من أهل المدينة قالوا قد حفظ عبد الملك عن عثمان وسمع من أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وغيرهم من أصحاب رسول الله وكان عابدا ناسكا قبل الخلافة قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي عن نافع قال لقد رأيت عبد الملك بن مروان وما بالمدينة شاب أشد تشميرا ولا أطلب للعلم منه وأحسبه قال ولا أشد اجتهادا قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال سمعت أبي يحدث عن جعفر بن عطية مولى خزاعة عن بن قبيصة بن ذؤيب عن أبيه قال كنا نسمع نداء عبد الملك بن مروان من وراء الحجرات يا أهل

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست