responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 83


< فهرس الموضوعات > كتاب علي إلى الأشعث بن قيس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة زياد بن كعب - خطبة الأشعث بن قيس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مشورة الأشعث ثقاته في اللحوق بمعاوية إلى الشام < / فهرس الموضوعات > عدوه ما قد سمعتم ، فالحمد لله على أقضيته . وقد بايعه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والتابعون بإحسان ، ولو جعل الله هذا الأمر شورى بين المسلمين لكان علي أحق بها ، ألا وإن البقاء في الجماعة ، والفناء في الفرقة ، وعلي حاملكم على الحق ما استقمتم له ، فإن ملتم أقام ميلكم ، قال الناس : سمعا وطاعة ، ورضانا رضا من بعدنا .
كتاب علي إلى الأشعث بن قيس قال : وذكروا أن عليا كتب إلى الأشعث بن قيس مع زياد بن كعب . والأشعث يومئذ بآذربيجان عاملا لعثمان ، كان استعمله عليها : أما بعد ، فلولا هنات كن فيك كنت المقدم في هذا الأمر قبل الناس ، فلعل أمرا يحمل بعضه بعضا إن اتقيت الله ، وقد كان من بيعة الناس إياي ما قد بلغك ، وكان طلحة والزبير أول من بايعني ، ثم نقضا بيعتي على غير حدث ، وأخرجا أم المؤمنين إلى البصرة ، فسرت إليهما في المهاجرين والأنصار ، فالتقينا ، فدعوتهما إلى أن يرجعا إلى ما خرجا منه ، فأبيا . فأبلغت في الدعاء ، وأحسنت في البقاء ، وإن عملك ليس لك بطعمة ، ولكنه أمانة في عنقك ، والمال مال الله ، وأنت من خزاني عليه حتى تسلمه إلي إن شاء الله ، وعلى أن لا أكون شر ولاتك .
خطبة زياد بن كعب قال : وذكروا أن الأشعث بن قيس لما قرأ كتاب علي ، قام زياد بن كعب خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إنه من لم يكفه القليل لم يكفه الكثير ، وإن أمر عثمان لم ينفع فيه العيان ، ولم يشف منه الخبر ، غير أن من سمعه كمن عاينه ، وإن المهاجرين والأنصار بايعوا عليا راضين به ، وإن طلحة والزبير نقضا بيعة علي ، على غير حدث ، وأخرجا أم المؤمنين على غير رضى ، فسار إليهم ، ولم ينلهم ، فتركهم وما في نفسه منهم حاجة ، فأورثه الله الأرض ، وجعل له عاقبة المتقين .
خطبة الأشعث بن قيس قال : فقام الأشعث بن قيس خطيبا ، فقال : أيها الناس ، إن عثمان رحمه الله ولاني أذربيجان ، وهلك وهي في يدي ، وقد بايع الناس عليا ، وطاعتنا له لازمة ، وقد كان من أمره وأمر عدوه ما قد بلغكم ، وهو المأمون على ما غاب عنا وعنكم من ذلك .
مشورة الأشعث ثقاته في اللحوق بمعاوية إلى الشام قال : وذكروا أن الأشعث رجع إلى منزله ، فدعا أهل ثقته من أصحابه ، فقال لهم : إن

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست