responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 82


< فهرس الموضوعات > ما أشار به الأشتر على علي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب علي إلى جرير بن عبد الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة زفر بن قيس - خطبة جرير بن عبد الله البجلي < / فهرس الموضوعات > ما أشار به الأشتر على علي قال : وذكروا أن الأشتر النخعي قام إلى علي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنما لنا أن نقول قبل أن تقول ، فإذا عزمت فلم نقل ، فلو سرت بنا إلى الشام بهذا الحد والجد ، لم يلقوك بمثله ، فإن القلوب اليوم سليمة ، والأبصار صحيحة ، فبادر بالقلوب القسوة ، وبالإبصار العمى .
كتاب علي إلى جرير بن عبد الله قال : وذكروا أن عليا كتب إلى جرير بن عبد الله ، وكان على ثغر همذان ، كان استعمله عليه عثمان ، فكتب علي إليه مع زفر بن قيس : أما بعد ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ، وما لهم من دونه من وال . ثم إني أخبرك عنا وعمن سرنا إليهم ، من جمع طلحة والزبير ، عند نكثهما ببيعتهما ، وما صنعا بعاملي عثمان ابن حنيف : إني هبطت من المدينة بالمهاجرين والأنصار ، حتى إذا كنت ببعض الطريق ، بعثت إلى الكوفة الحسن ابني ، وعبد الله بن العباس ابن عمي ، وعمار بن ياسر . وقيس بن سعد بن عبادة ، فاستنفرتهم بحق الله ورسوله فأجابوا ، وسرت بهم . حتى نزلت بظهر البصرة ، فأعذرت في الدعاء ، وأقلت في العثرة ، وناشدتهم عقد بيعتهم ، فأبوا إلا قتالي ، فاستعنت الله عليهم ، فقتل من قتل ، وولوا مدبرين إلى مصرهم ، فسألوني ما كنت دعوتهم إليه قبل اللقاء ، فقبلت العافية ، ورفعت عنهم السيف ، واستعملت عليهم عبد الله بن عباس ، وبعثت إليك زفر ابن قيس ، فاسأله عنا وعنهم .
خطبة زفر بن قيس قال : وذكروا أنه لما قدم زفر على جرير بكتاب علي ، وقرأه جرير ، قام زفر خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن عليا كتب إليكم بكتاب لا يقول بعده إلا رجيعا من القول ، إن الناس بايعوا عليا بالمدينة غير محاباة ببيعتهم ، لعلمه بكتاب الله ، ويرى الحق فيه ، وإن طلحة والزبير نقضا بيعة علي على غير حدث ، ثم لم يرضيا حتى نصبا له الحرب ، وألبا عليه الناس . وأخرجا أم المؤمنين عائشة من حجاب ضربه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عليها ، فلقيهما فأعذر في الدعاء ، وخشي البغي ، وحمل الناس على ما يعرفون ، فهذا عيان ما غاب عنكم . وإن سألتم الزيادة زدناكم .
خطبة جرير بن عبد الله البجلي قال : وذكروا أن جرير بن عبد الله قام خطيبا . فحمد الله . فقال : أيها الناس . هذا كتاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . وهو المأمون على الدين والدنيا . وكان من أمره وأمر

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست