نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 101
س 600:
في أماكن المعاشرة و المخالطة مع أبناء السنّة عند المشاركة في صلواتهم اليومية نعمل مثلهم في بعض الموارد، مثل الصلاة مع التكتف، و عدم رعاية الوقت و السجود على السجاد، فهل مثل هذه الصلاة تحتاج إلى إعادة؟
ج:
إذا كان حفظ الوحدة الإسلامية يقتضي ذلك كلّه فالصلاة معهم صحيحة و مجزية، حتى و إن كان بالسجود على السجاد و أمثال ذلك، و لكن لا يجوز التكتف في الصلاة معهم إلّا إذا اقتضت الضرورة ذلك.
س 601:
في مكة و المدينة نصلّي جماعة مع أبناء السنّة، و ذلك استناداً إلى فتوى سماحة الإمام الخميني (قدس سره)، و في بعض الأوقات و من أجل إدراك فضيلة الصلاة في المسجد كأداء صلاة العصر أو صلاة العشاء بعد صلاة الظهر و المغرب نصلّي فرادى في مساجد أهل السنّة من دون تربة و نسجد على السجاد، فما هو حكم هذه الصلوات؟
ج:
الصلاة في الفرض المذكور محكومة بالصحة.
س 602:
كيف تكون مشاركتنا نحن الشيعة في الصلاة في مساجد البلدان الأخرى مع أبناء السنّة حيث يصلّون مكتوفي الأيدي؟ و هل يجب علينا المتابعة في التكتف مثلهم، أو نصلّي بلا تكتف؟
ج:
يجوز الاقتداء بأهل السنّة إذا كان لأجل رعاية الوحدة الإسلامية، و الصلاة معهم صحيحة و مجزية، و لكن لا يجب، بل لا يجوز التكتف فيها، إلّا إذا كانت هناك ضرورة تقتضي ذلك أيضاً.
س 603:
عند المشاركة في صلاة الجماعة مع أهل السنّة ما هو حكم التصاق خنصر القدم بخنصر قدمَي الشخصين الواقفين على طرفَي المصلّي في حال القيام التي يلتزمون بها؟
ج:
لا يجب ذلك، و لو فعله لم يضر بصحة الصلاة.
س 604:
أبناء السنّة يصلّون المغرب قبل أذان المغرب، ففي موسم الحج أو في غيره هل يصح لنا الاقتداء بهم و الاكتفاء بتلك الصلاة؟
ج:
ليس معلوماً أنهم يصلّون قبل الوقت، و لكن لو لم يحرز المكلَّف دخول الوقت لم يصح منه الدخول في الصلاة، إلّا إذا اقتضت مراعاة الوحدة الإسلامية ذلك أيضاً، فلا مانع حينئذ من الدخول في الصلاة معهم و في الاكتفاء بتلك الصلاة.
صلاة الجمعة
س 605:
ما هو رأي سماحتكم في المشاركة في صلاة الجمعة؟ و نحن نعيش في عصر غَيبة الإمام الحجة 7، و إذا كان هناك
نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 101