نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 10
باب ولاية الفقيه و حكم الحاكم
س 56:
هل الاعتقاد بأصل ولاية الفقيه من الناحيتين المفهومية و المصداقية عقلي أم شرعي؟
ج:
إن ولاية الفقيه التي هي بمعنى حكومة الفقيه العادل العارف بالدين حكم شرعي تعبّدي، يؤيده العقل أيضاً، و هناك طريق عقلائي لتعيين مصداقه مبيّن في دستور الجمهورية الإسلامية.
س 57:
هل الأحكام الشرعية قابلة للتغيير و التعطيل فيما إذا حكم الولي الفقيه على خلافها عند اقتضاء المصلحة العامة للإسلام و المسلمين لذلك؟
ج:
الموارد مختلفة.
س 58:
هل يجب أن تكون الوسائل الإعلامية في ظل الحكومة الإسلامية تحت إشراف الولي الفقيه، أو حوزات العلوم الدينية، أو جهة أخرى؟
ج:
يجب أن تكون تحت أمر و إشراف ولى أمر المسلمين، و توظَّف في خدمة الإسلام و المسلمين و في نشر المعارف الإلهية القيمة، و تستخدم لحل المشكلات العامة للمجتمع الإسلامي، و تقدّمه فكرياً، و في توحيد صفوف المسلمين و بث روح الأخوّة بينهم، و ما إلى ذلك.
س 59:
هل يعتبر مَن لا يعتقد بولاية الفقيه المطلقة مسلماً حقيقيا؟
ج:
عدم الاعتقاد اجتهاداً أو تقليداً بولاية الفقيه المطلقة في زمن غيبة الإمام الحجة (أرواحنا فداه) لا يوجب الارتداد و الخروج عن الإسلام.
س 60:
هل للولي الفقيه ولاية تكوينية يمكنه على أساسها نسخ الأحكام الدينية لأي سبب، كوجود مصلحة عامة؟
ج:
بعد وفاة الرسول الأعظم (صلوات الله عليه و آله) لا يمكن نسخ أحكام الشريعة الإسلامية، و تغيّر الموضوع، أو عروض الضرورة و الاضطرار، أو وجود مانع مؤقت من تنفيذ الحكم ليس نسخاً، و الولاية التكوينية مختصة بالمعصومين :.
س 61:
ما هو تكليفنا تجاه الأشخاص الذين لا يرَون ولاية الفقيه العادل إلّا في الأمور الحسبية فقط؟ علماً بأن بعض ممثليهم يشيعون ذلك أيضاً
ج:
ولاية الفقيه في قيادة المجتمع و إدارة المسائل الاجتماعية في كل عصر و زمان من أركان المذهب الحق الاثني عشري، و لها جذور في أصل الإمامة، و مَن أوصله الاستدلال إلى عدم القول بها فهو معذور، و لكن لا يجوز له بث التفرقة و الخلاف.
س 62:
هل أوامر الولي الفقيه ملزمة لكل المسلمين أم لخصوص مقلِّديه؟ و هل يجب على مقلِّد مَن لا يعتقد بالولاية المطلقة إطاعة الولي الفقيه أم لا؟
نام کتاب : أجوبة الاستفتاءات نویسنده : الخامنئي، السيد علي جلد : 1 صفحه : 10