responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني تكملة المنهاج نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 404
= لادليل عليه أصلا ولم يرد ذلك في شئ من الروايات بل الصحيح: ما هو المشهور وتدل على ذلك عدة روايات (منها): معتبرة ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول قال أبو جعفر (ع): ان النطفة تكون في الرحم أربعين يوما، ثم تصير علقة أربعين يوما ثم تصير مضغة أربعين يوما، فإذا أكمل أربعة أشهر بعث الله ملكين خلاقين. الحديث (* 1) و (منها) صحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: ان الله عزوجل إذا أراد أن يخلق النطفة إلى أن قال فتفتح الرحم بابها فتصل النطفة إلى الرحم فتردد فيه أربعين يوما، ثم تصير علقة أربعين يوما ثم تصير مضغة أربعين يوما. الحديث (* 2) وقريب منها صحيحته الاخرى (* 3)، وأما صحيحة أحمد ابن محمد بن أبي نصر عن الرضا (ع) قال: سألته أن يدعو الله عزوجل لامرأة من أهلنا بها حمل فقال أبو جعفر (ع): الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر فقلت له: انما لها أقل من هذا، فدعا لها ثم قال: ان النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما وتكون علقة ثلاثين يوما وتكون مضغة ثلاثين يوما وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما فإذا تمت الاربعة أشهر بعث الله إليها ملكين خلاقين (* 4) فلابد من رد علمها إلى أهله نظرا إلى أنها مخالفة لظاهر الكتاب وهو قوله تعالى (فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة (* 5) حيث ان الظاهر منه هو كون المخلقة وغير المخلقة صفتين = (* 1) (* 2) (* 3) الكافي: الجزء: 6 الباب: 6 من أبواب كتاب العقيقة، الحديث: 3، 4، 7. (* 4) الوسائل: الجزء: 4 الباب 64 من ابواب الدعاء،: 4 الحديث. (* 5) سورة الحج الآية (5).


نام کتاب : مباني تكملة المنهاج نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست