- قلت: لا خلاف بين أحد من العلماء الذين جعلوا «جاره» تمييزا فى أنه من قبيل
تمييز النسبة، أما ابن هشام فالأمر عنده ظاهر؛ لأنه جعل هذا النوع كله من تمييز
النسبة، و أما على ما ذكرناه قريبا من الفرق بين بعض المثل و بعضها الآخر فهو أيضا
من تمييز النسبة؛ لأن الضمير المذكور فى الكلام ضمير مخاطب، فهو معلوم ما يراد به.
فإن قلت: فهل يجوز أن أجعل «جارة» شيئا
غير التمييز؟
قلت: قد ذهب جمهرة عظيمة من العلماء إلى أنه حال، و أرى لك أن تأخذ
به.
[1] «واجرر» فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «بمن» جار و مجرور متعلق باجرر «إن» شرطية
«شئت» فعل ماض فعل الشرط، و
ضمير المخاطب فاعله «غير» مفعول به لا جرر، و غير
مضاف و «ذى» مضاف إليه، و ذى مضاف، «العدد» مضاف إليه «والفاعل» معطوف على ذى «المعنى» منصوب بنزع الخافض أو
مضاف إليه، أو مفعول به للفاعل، و هو مجرور تقديرا بالإضافة أو منصوب تقديرا على
المفعولية أو على نزع الخافض «كطب» الكاف
جارة لقول محذوف، طب: فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «نفسا» تمييز «تفد» فعل مضارع مبنى للمجهول مجزوم فى جواب الأمر، و نائب فاعله ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
[2] «وعامل» مفعول به مقدم لقوله «قدم» الآتى،
و عامل مضاف، و «التمييز»-
نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل جلد : 1 صفحه : 669