responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 383
هذه الشجرة) * أي عن أكل هذه الشجرة * (إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) * [ 7 / 20 ] قال المفسر: والمعنى انه أوهمهما أنهما إن أكلا من هذه الشجرة تغيرت صورتهما إلى صورة الملك وان الله قد حكم بذلك وان لا تبيد حياتهما إذا أكلا منها. قوله تعالى: * (ألم أنهكما) * [ 7 / 22 ] هو عتاب من الله وتوبيخ على الخطأ حيث لم يحذرا مما حذرهما الله من عداوة إبليس. روي أنه قال لآدم (ع): ألم يكن لك فيما منحتك من شجر الجنة مندوحة عن هذه الشجرة ؟ ! قال: بلى وعزتك ولكن ما أظن أن أحدا من خلقك يحلف بك كذابا، قال: فبعزتي لاهبطنك إلى الارض ثم لا تنال العيش إلا كدا " فأهبط وعلم صنعة الحديث وأمر بالحرث فحرث وسقى وداس وذرى وعجن وخبز. وسميا ذنبيهما وان كان مغفورا لهما ظلما وقال: * (لنكونن من الخاسرين) * على عادة الاولياء الصالحين. قوله تعالى: * (لآيات لاولي النهى) * [ 20 / 54 ] بضم النون أي لاولي العقول والاحلام، واحدها " نهية " بالضم، لان صاحبها ينتهي إليها عن القبائح، وقيل ينتهي إلى اختياراته العقلية. قوله تعالى: * (وأن إلى ربك المنتهى) * [ 53 / 42 ] قيل: معناه إذا انتهى الكلام إليه فانتهوا وتكلموا فيما دون العرش ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا فيما فوق العرش فتاهت عقولهم [1]. قوله تعالى: * (عند سدرة المنتهى) * [ 53 / 14 ] أي الذي إليه ينتهي علم الملائكة. وفي الحديث: " إليها ينتهي علم الخلائق " وقيل: ينتهي إليها ما يأتي من فوق وما يصعد من تحت، والنهران النيل والفرات يخرجان من أصلها ثم

[1] هذا التفسير مأخوذ من أحاديث مذكورة في الكافي ج 1 ص 92. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست