responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 382
إلى المرعى. ومنهال اسم رجل. ن ه م في الحديث " منهومان لا يشبعان طالب دنيا وطالب علم " المنهوم في الاصل هو الذي لا يشبع من الطعام، من النهمة بالتحريك. وهي إفراط الشهوة في الطعام، وأن لا يمل عن الاكل ولا يشبع. يقال نهم كفرح فهو منهوم. ويقال نهم ينهم من باب ضرب: كثر أكله. ومنه حديث كميل " أو منهوما باللذات " أي حريصا عليها منهمكا فيها. ونهم بالشئ: إذا ولع به، فهو منهوم. ومنه كلام حفصة لامرأة من الانصار " ما أقل حياك وأجراك وأنهمك للرجال " ونهم في الشئ ينهم بفتحتين: بلغ همته فيه، فهو نهم. ن ه ن ه المنهنه: الذي يكف الغير عن شئ ويزجره عنه. يقال نهنهت السبع إذا صحت به لتكفه. وقد جاء في الحديث " واطمأن الدين وتنهنه " أي كف الباطل. ن ه ون د و " نهاوند " بلد بالعجم بفتح الاول وضمه - قاله في المصباح [1]. و " نهاوند " مثلثة النون: بلد من بلاد الجبل قرب همدان [2]. ن ه ى قوله تعالى: * (ما نهيكما ربكما عن

[1] قيل: أصلها " نوح أوند " فعربت كذلك، وهى أقدم مدينة في الجبل، وبها قبور جماعة من المسلمين، وبين نهاوند وهمذان أربعة عشر فرسخا. انظر مراصد الاطلاع ص 1398.
[2] في معجم البلدان ج 5 ص 313: هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة ايام... يقال انها من بناء نوح، اي نوح وضعها، وانما سميت نوح اوند فخففت وقيل نهاوند، وقال حمزة اصلها بنوها وند، فاختصروا منها ومعناه الخير المضاعف. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست