responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 27
تضمين اجتمعت ونحوه. وكذب كذبا وكذبا، فهو كاذب وكذاب وكذاب بالتشديد وكذوب وكذبة كهمزة. والكذب: هو الاخبار عن الشئ بخلاف ما هو فيه سواء العمد والخطأ، إذ لا واسطة بين الصدق والكذب على المشهور، والكذب هو الانصراف عن الحق وكذلك الافك. والكلام ثلاثة: صدق، وكذب، وإصلاح. فالاصلاح لا يوصف بالكذب البحت وليس مبغوضا صاحبه، ولذا قال الصادق (ع) في قول يوسف: * (أيتها العير إنكم لسارقون) * والله ما سرقوا وما كذب يوسف (ع)، وقول إبراهيم: * (بل فعله كبيرهم هذا) * والله ما فعلوا وما كذب [1]، وذلك أنهما أرادا الاصلاح والله أحب الكذب في الاصلاح وأبغضه في غيره. فقوله " وما كذب يوسف " أراد الكذب البحت الذي يلعن الله صاحبه ويبغضه عليه. وفي الحديث: " ثلاث يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجك، والاصلاح بين الناس ". و " الكذب " كركع جمع كاذب وراكع، وكاذب جمع كذوب مثل صبور وصبر، ومنه قراءة بعضهم: * (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب) * فجعله نعتا للالسنة. والكواذب: النفوس الامارة الخادعة للانسان بالآمال الكاذبة. والاكذوبة: الكذب. وكذبت الرجل: قلت له كذبت. و " كذب " قد يكون بمعنى وجب، ومنه الحديث: " ثلاثة أسفار كذبت عليكم " ومنه " كذب عليكم الحج ". وفي حديث إبراهيم " إنه كذب ثلاث كذبات " بفتح الذال جمع كذبة بسكونها، وهي قوله: * (إني سقيم) * و * (بل فعله كبيرهم) * و " سارة إختى " وإنما عدل عن هي زوجتي قيل لان ذلك الجبار كان مجوسيا وعندهم أن الاخت إذا كانت زوجة كان أخوها أحق بها من غيره،

[1] هذا القول المنقول عن الامام الصادق (ع) مذكور في حديتين في الكافي ج 2 ص 341 و 343. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست