responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 26
كذابا) * [ 78 / 35 ] أي تكذيبا، وهو أحد المصادر المشددة. قال الشيخ أبو علي: أي كذبوا بما جاء به الانبياء، وقيل بالقرآن، وقيل بحجج الله * (كذابا) * أي تكذيبا قوله: * (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا) * قال الشيخ أبو علي: قرأ الكسائي " ولا كذابا " بالتخفيف والباقون بالتشديد. قوله: * (فلما استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) * [ 12 / 110 ] بالتشديد، أي فلما استيأس الرسل من قومهم أن يصدقوهم وتيقنوا أنهم كذبوهم جاءهم نصرنا، وبالتخفيف أي فلما استيأس الرسل إيمان القوم وظن القوم أن الرسل كذبوهم فيما وعدوهم جاءهم نصرنا. قوله: * (وجاؤا على قميصه بدم كذب) * [ 12 / 18 ] أي مكذوب فيه، فسمي الدم بالمصدر. قوله: * (ليس لوقعتها كاذبة) * [ 56 / 2 ] هو اسم يوضع موضع المصدر كالعافية والعاقبة والباقية. قوله: * (ناصبة كاذبة خاطئة) * [ 96 / 16 ] أي صاحبها كاذب خاطئ، كما يقال نهاره صائم وليله قائم، أي هو صائم في يومه قائم في ليله. قوله: * (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين) * [ 27 / 27 ] الكاذب خلاف الصادق، ومنه الآية. قوله: * (والله يشهد أن المنافقين لكاذبون) * [ 63 / 1 ] والمعنى - على ما قيل - لكاذبون في الشهادة وادعائهم مواطأة قلوبهم ألسنتهم، فالتكذيب راجع إلى قولهم " يشهد " باعتبار تضمنه خبرا كادبا وهو أن شهادتهم صادرة عن صميم القلب وخلوص الاعتقاد بشهادة تأكيدهم الجملة الاسمية، وقيل غير ذلك. قوله: * (وكذب بالحسنى) * [ 92 / 9 ] يأتي تفسيره في " عسر " إن شاء الله تعالى. قوله: * (يا ليتنا نرد ولا نكذب) * [ 6 / 27 ] يجئ في " ردد " إن شاء الله. وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " كثرت على الكذابة " [1] بالتشديد مبالغة، والجار إما متعلق به أو بكثرت على

[1] سفينة البحار ج 2 ص 474. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست